بيع بارما مقابل 7 ملايين يورو فقط

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2014 - 02:08 GMT
البوابة
البوابة

أصيب الكثيرون من عشاق نادي بارما بالدهشة والذهول حين طالعوا خبر الاتفاق الذي توصل إليه رئيس النادي توماسو جيراردي لبيع النادي إلى مستثمر روسي يتوقع أن يكون سليمان كريموف.

وبهذا، سيكون بارما ثالث نادٍ إيطالي من أندية الدرجة الأولى الذي سيشارك في ملكيته غير الإيطاليين بعد روما (المملوك لأجانب بالكامل) وإنتر.

ولم يكن الإعلان الذي جاء على لسان بييترو ليوناردي مدير عام النادي هو سبب الصدمة، إذ كان معلوماً أن المفاوضات تجري منذ أسابيع لبيع النادي الذي يمثل المدينة الواقعة شمال إيطاليا إلى مستثمر رئيسي، وكان من المتوقع أن تتم في العاشر من الشهر الماضي.

ولم تكن المشكلة في أن يكون هذا المستثمر روسيا وإنما كانت في الثمن المعلن لهذه الصفقة وهو 50 مليوناً 7 ملايين يورو الذي رآه كثيرون لا يتفق مع التاريخ العريق للنادي الذي احتفل العام الماضي بمئويته.

وهو ثمن لا يتفق مع تاريخه الحافل بالانتصارات والمفارقات. فهذا الفريق منذ إنشائه لم يحقق أي بطولة حتى عام 1990.

ومنذ ذلك التاريخ حقق 8 بطولات جعلته العاشر في ترتيب الأندية الإيطالية من حيث عدد البطولات الحاصل عليها.

وتعاقب على هذا الفريق عشرات المدربين أصحاب السمعة الكبيرة مثل آريغو ساكي المدرب السابق للمنتخب الإيطالي ودانييل باساريلا وكارلو أنشيلوتي وآخرهم روبرتو دونادوني.

فكيف بعد ذلك يباع بهذا الثمن البخس؟ صحيح أن هذا الثمن لا يعني حصول المستثمر على النادي بالكامل حيث سيظل رئيسه حائزاً على 29% من أسهم النادي.

لكن هذا الثمن يعد بخساً للغاية بالقياس إلى قيمة الأسهم التي يمكن أن يحصل عليها مستثمر رئيسي في هذا النادي العريق.

ويمكن أن يتم تجريد بارما من نقاطه بسبب تراكم الضرائب وأجور اللاعبين، وحسب نظام الاتحاد الإيطالي فإنه يتعرض لخصم نقطة من رصيده كل فترة تأخير معينة ليتأكد هبوطه.

وهذا ما يفسر أنه يحمل 5 نقاط فقط وليس 6 من فوزين.

وكان لا بد من بيع النادي إلى مستثمر رئيسي قادر على إنقاذه، ويعرف الفريق بعدة ألقاب منها المحاربون والأصفر والأزرق – نسبة إلى لون القميص – والأدواق (جمع دوق).

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن