عاد باريس سان جيرمان مجدداً للوقوع تحت طائلة قواعد اللعب المالي النظيف وفقاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وتمت تبرئة بطل فرنسا من مخالفة قواعد العب المالي النظيف قبل أن تقرر لجنة المراقبة المالية في يويفا مراجعة قرارها.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي اليوم: "بعد قرار رئيس قسم التحقيق في غرفة الرقابة المالية بصحة موقف باريس سان جيرمان فيما يخص قواعد اللعب المالي النظيف، قرر رئيس لجنة الرقابة المالية إرسال القرار للمراجعة من قبل اللجنة القضائية.
هذا البيان لا يحكم مسبقاً على نتيجة المراجعة التي ستجري من قبل اللجنة القضائية".
وأبرم باريس سان جيرمان العديد من الصفقات منذ بداية مشروعه كان آخرها التعاقد مع نيمار الصيف الماضي مقابل 222 مليون يورو من برشلونة، واستعارة كيليان مبابي من موناكو مع أحقية الشراء مقابل 180 مليون يورو.
على الجانب الآخر، أصدر النادي الفرنسي بياناً قال فيه: "تم إعلامنا بأن اللجنة القضائية ستراجع القرار الذي اتخذته غرفة المراقبة المالية في 13 يونيو الماضي".
"يؤكد باريس سان جيرمان أنه قام ببيع بعض اللاعبين في الفترة الاخيرة امتثالاً لقرار غرفة المراقبة المالية، وأنه سيستمر في تقديم جميع المعلومات المطلوبة للاتحاد الأوروبي وللرقابة المالية".
وباع النادي الفرنسي كلاً من خافير باستوري ويوري بيرتشيتش وأودسون إدوارد وجوناثان آكوني مقابل 64 مليون يورو مع التخلي عن خدمات حاتم بن عرفة واعتزال تياغو موتا.
يُذكر أنه تمت معاقبة ميلان معاقبته بالحرمان من المشاركة الأوروبية قبل أيام قليلة بسبب قواعد اللعب المالي النظيف.