يستغل نادي برشلونة فترة التوقف الدولي الحالية كفرصة لالتقاط الأنفاس ومحاولة استعادة لاعبيه المصابين، في ظل غياب عدد كبير من نجومه الدوليين.
ويخطط المدرب هانزي فليك لمواصلة التدريبات حتى يوم الخميس قبل منح الفريق راحة في عطلة نهاية الأسبوع، للعودة بعدها والتحضير لمواجهة أتلتيك بلباو الهامة في 22 نوفمبر.
الأنظار تتجه نحو رافينيا وبيدري
شهدت تدريبات الأمس مشاركة كل من بالدي، إريك غارسيا، جيرارد مارتن، بيرنال، جوان غارسيا، إيدير، وتشيزني على أرض الملعب في المدينة الرياضية. ومع ذلك، كانت أنظار المدرب هانزي فليك تتركز بشكل خاص على حالة اثنين من الركائز الأساسية في الفريق: رافينيا وبيدري.
ووفقًا للمؤشرات الحالية، يبدو أن الجناح البرازيلي رافينيا هو الأقرب للعودة إلى الملاعب، حيث يواصل اللاعب، الذي يعاني من إصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في فخذه الأيمن منذ مباراة أوفييدو في 25 سبتمبر، علاجه بشكل منفرد في المرحلة الأخيرة من تعافيه. ورغم أن فترة غيابه الأولية قُدرت بثلاثة أسابيع، إلا أن عملية التعافي كانت أكثر تعقيدًا من المتوقع.
تفاؤل بشأن رافينيا..وقلق حول بيدري
يعتقد الجهاز الفني أن فرص رافينيا في اللحاق بمباراة الدوري القادمة أكبر من فرص بيدري، فالجهاز الفني ليس متفائلًا بنفس الدرجة بشأن لاعب خط الوسط الكناري، الذي يعاني من تمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى منذ الكلاسيكو ضد ريال مدريد في 26 أكتوبر، حيث قُدرت فترة غيابه حينها بين ثلاثة أسابيع وشهر.
تحديثات باقي المصابين
شهدت الجلسة التدريبية الأخيرة أيضًا تواجد جافي ومارك كاسادو في صالة الألعاب الرياضية لمواصلة علاجهما. وكان كاسادو قد شعر بآلام طفيفة قبل مباراة سيلتا فيغو، لكن الأطباء يعتقدون أنها مجرد مشكلة بسيطة وسيكون جاهزًا للمباراة القادمة، مع مراقبة تطور حالته.
الخبر السار الآخر هو جاهزية الحارس جوان غارسيا، الذي يتدرب مع المجموعة منذ أسبوع، وقد يشارك في مباراة أتلتيك بلباو، مما قد يمنح دفاع برشلونة دفعة قوية في ظل أزمة استقبال الأهداف التي يعاني منها الفريق مؤخرًا.
