أثار النجم كريستيانو رونالدو استياء مشجعي ريال مدريد العرب على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتباطه بحملة تبرع بالدم في الكيان الصهيوني، ليسير بذلك على خطى ليونيل ميسي نجم برشلونة، والذي يعتبر أحد المروجين لشركة مختصة بالعمليات الإلكترونية والهواتف الذكية.
وسيشارك رونالدو في حملة للتوعية تدعى "Be the 1" للتبرع بالدم إلى جانب منظمة "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية وشركة أبوت الأميركية المتخصصة بالرعاية الصحية، وذلك بهدف الاستفادة من قيمة الدولي البرتغالي لزيادة الرغبة في التبرع بالدم، حيث جاء هذا الإعلان عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وظهر هداف ريال مدريد وفقاً للبيان، على أنه متبرع بالدم تمهيداً للحملة التي ستجري في الأراضي المحتلة في أكثر من مركز، وجاء أيضاً: "لهذا السبب انضم نجم ريال مدريد إلى حملة (ماجن ديفيد أودم)، التي تتعاون مع شركة أبوت، من أجل تعزيز الوعي وتشجيع الشباب الأصغر سناً على الانضمام إلى مجموعة المانحين الدائمين".
وصرّح رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات: "من ضمن أولوياتنا إحداث تغيير عن طريق التبرع بالدم، ولهذا السبب أنا متحمس للانضمام، سيتشجع الناس في جميع أنحاء العالم ليصبحوا متبرعين لمدى الحياة".
وتقوم هذه المنظمة بتقديم الدم والعلاج لجيش الكيان الصهيوني وكذلك للمدنيين، وقد أثار هذا الأمر غضب محبي رونالدو في مختلف أنحاء العالم العربي، وقال أحد رواد موقع فايسبوك: "سياسة صهيونية ذكية تعرف بعلم الهندسة الاجتماعية وذلك بتغيير قناعات الشعوب بالتحكم فى عقولهم وتفكيرهم لتحقيق التطبيع الرقمي بين العرب وإسرائيل".
وكان ميسي في وقت سابق قد أثار جدلاً بعدما أعلن عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" عن سعادته بالانضمام إلى شركة "سيرين لابس" وأنظمة "Blockchain" ليكون سفيراً لها حول العالم، والتي بدورها نشرت صورته.
