منذ انتقاله إلى ريال مدريد عام 2009، قدم كريستيانو رونالدو مستوى يتجاوز كل ما قدمه مع مانشستر يونايتد، وسبورتينغ لشبونة، وتربع في رأي كثيرين على قمة أفضل لاعبي العالم بجدارة.
وخلال نحو 6 أعوام قضاها في أولد ترافورد، صنع الدولي البرتغالي الكثير، وقدم ما يرشحه للدخول ضمن دائرة أفضل لاعبي العالم، لكن مستواه مع الملكي بلغ آفاقاً أبعد بكثير، مما طرح تساؤلات عدة عن كيفية تطوير رونالدو لمستواه، وتحوله إلى أيقونة حقيقية في تاريخ كرة القدم.
وفي تصريحات حديثة نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية، تحدث "صاروخ ماديرا" عن الفارق بين "رونالدو مانشستر يونايتد" و"رونالدو ريال مدريد" مشيراً إلى تحديد دقيق للأولويات بما يتوافق مع المطلوب تقديمه لعملاق مثل المدريدي.
ففي سياق رده على سؤال بشأن تراجع عدد ألعابه الأكروباتية المهارية التي اشتهر بها في يونايتد أكد رونالدو أن ثمة أمور أخرى باتت تشغل باله أكثر في الملعب، حيث قال: "فكرت أن أهم ما في كرة القدم هو إحراز الأهداف"، ثم بدا أكثر تحديداً: "أولاً الأهداف، وثانياً صناعتها بالتمريرات الحاسمة، ثم الحركات الأكروباتية" التي تمتع المشاهدين.
بين فريقين
وانتقل رونالدو من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في 2009 مقابل نحو 80 مليون جنيه استرليني (رقم قياسي وقتها).
ويبدو الفارق واضحاً في مردوده مع الفريقين إذا علمنا أنه أحرز 411 هدفاً في 401 مباراة بمختلف المسابقات مع ريال، مقابل 118 هدفاً في 292 مباراة مع مانشستر يونايتد.
وتوج رونالدو بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع ريال مدريد وقاده لجميع البطولات الممكنة، كما حصد جائزة أفضل لاعب في العالم 3 مرات بآخر 4 أعوام، ويبدو مرشحاً بقوة للقب جديد بعد أسابيع.
