أقر المهاجم الدولي الفرنسي كريم بنزيمة بمشاركته في جريمة ابتزاز مواطنه ماتيو فالبوينا بتسجيل إباحي بعد أن خضع لتحقيق مكثف أمس في مركز الشرطة.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية صباح اليوم الخميس، اعتراف لاعب ريال مدريد بمشاركته في هذه الجريمة الإخلاقية.
ولم ينكر بنزيمة التهم الموجهة إليه من جانب الشرطة الفرنسية في صدمة غير متوقعة بالنسبة للصحف الإسبانية لا سيما المنحازة لريال مدريد ماركا وآس.
ونقل اللاعب من مركز الشرطة الذي قضى فيه الليلة الماضية تحت المراقبة إلى قصر العدالة في باريس (فيرساي)، وطالبت النيابة العامة بالحبس لمدة على ذمة التحقيق.
وسيمنع بنزيمة من مواجهة فالبوينا، وهو ما يعني أنه سيتم الاستغناء عن أحدهما من قائمة المنتخب الفرنسي في مباراتي ألمانيا وإنجلترا منتصف الشهر الجاري.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن مصير بنزيمة سيبقى معلقاً ما بين الحبس أو إطلاق سراحه وهو ما سيقرره القاضي المشرف على القضية.
من جهة أخرى حاول راديو "كادينا كوبي" الإسباني تبرير موقف بنزيمة بقوله: "حاول مهاجم ريال مدريد مساعدة صديق طفولته (فالبوينا) حين حثه على تسديد مبلغ مالي للمبتزين الرئيسيين، ولم يكن يعلم أن هذا سيورطه وسيلحق به الضرر".