أصبح النجم غاريث بيل في موقف حرج بعد ظهوره بشكل باهت مع ريال مدريد في المباريات الودية خلال فترة الإعداد للموسم الجديد ليبدو مهدداً بفقدان مركزه الأساسي لمصلحة الصاعد المتألق ماركو آسينسيو.
ويؤكد آسينسيو باستمرار أنه جدير بثقة زين الدين زيدان وعند حسن ظنه بعدما راهن عليه الموسم الماضي ليصبح من أبطال ثنائية الليغا والتشامبيونز ليغ.
بدوره، عجز بايل عن لفت الأنظار خلال ثلاث مباريات ودية أمام برشلونة ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، ولم يهز الشباك مثله مثل كريم بنزيمة، فيما توهج آسينسيو رغم أنه نال فترة راحة أقل، مقارنة بزميليه.
وانضم الإسباني الشاب (21 عاما) لفترة الإعداد متأخراً بعشرة أيام وخاض 75 دقيقة في مباراتين حيث شارك في 45 دقيقة أمام البارسا، و29 أمام سيتي، لكنه ترك بصمة مميزة على عكس بايل الذي خاض 179 دقيقة.
وأمام برشلونة بالتحديد، أبهر آسينسيو الجميع بهدف جميل بعد مشوار ركض بطول الملعب تلاعب فيه بدفاع البلاوغرانا.
وكان رحيل خاميس رودريغيز إيذاناً بمنح آسينسيو دوراً أكبر في الفريق الموسم المقبل خاصة بعد تألقه في بطولة أوروبا تحت 21 عاماً، لكنه أصبح مصدر تهديد حتى لبايل نفسه أحد الأضلاع الرئيسية في مثلث الهجوم الحالي إلى جانب كريستيانو رونالدو وبنزيمة.
ويتوقع كثيرون أن يبدأ آسينسيو، الذي سجل 10 أهداف الموسم الماضي، منها هدف في نهائي التشامبيونز ليغ أمام يوفنتوس، أساسياً على حساب بايل في مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام مانشستر يونايتد بعد 9 أيام.
ويملك آسينسيو الدافع لفرض موهبته الموسم المقبل على أمل تمثيل إسبانيا في كأس العالم في روسيا الصيف المقبل بعدما اعتمد عليه المدرب يولين لوبيتيغي في الآونة الأخيرة.
وفي المقابل عاد اسم بايل ليرتبط بمانشستر يونايتد، لكن تقارير بريطانية أشارت إلى أن المدرب جوزيه مورينيو قرر تأجيل الصفقة إلى الموسم المقبل.
