يتوق نجم التنس الصربي نوفاك جوكوفيتش، إلى تحقيق انطلاقة قوية في عام 2021، سعياً خلف العديد من الأهداف التاريخية.
وسيبدأ الصربي الموسم الحالي كمصنف أول عالمياً، بفارق أكثر من ألفي نقطة عن ملاحقه الإسباني، رافاييل نادال.
ومما لا شك فيه، أن أحد أبرز الإنجازات التي يطمح جوكوفيتش لتحقيقها هذا الموسم، هو تجاوز رقم غريمه روجر فيدرر، الذي تربع على صدارة التصنيف من قبل، لمدة 310 أسابيع.
وقد تمكن جوكوفيتش من إنهاء 300 أسبوع، حتى الآن، كمصنف أول، وتبدو الأمور مواتية أمامه لتخطي رقم فيدرر، خصوصاً بعد التعديلات الأخيرة في نظام التصنيف، حيث سيضمن التفرد بهذا الإنجاز، في حال حافظ على صدارته، حتى بداية مارس.
كما يحتاج الصربي الوصول إلى الدور الرابع في بطولة أستراليا، حتى يصبح ثاني لاعب يتمكن من الفوز بـ 300 مباراة أو أكثر في البطولات الكبرى.
ويمتلك جوكوفيتش حالياً 296 فوزاً، بينما يبدو وصوله إلى رقم فيدرر صعباً هذا الموسم، حيث يحظى السويسري بأكبر عدد من الانتصارات، في البطولات الكبرى (362).
ويسعى النجم الصربي أيضاً لدخول نادي الألفية، حيث يحتل المركز السادس، في قائمة أكثر اللاعبين فوزاً بالمباريات الاحترافية برصيد 943 انتصاراً.
وتمكن 4 لاعبين فقط من الوصول إلى 1000 انتصار، على مدار التاريخ، وهم روجر فيدرر ورافاييل نادال وجيمي كونورز وإيفان ليندل.
كما يتطلع جوكوفيتش لتحقيق إنجاز، غير مسبوق في تاريخ كرة القدم، عبر التتويج بلقب فرنسا المفتوحة هذا العام، وهو الفوز بجميع البطولات الكبرى مرتين أو أكثر.
ويحتاج ديوكوفيتش لإضافة لقبه الثاني في رولان جاروس، من أجل بلوغ هذا الرقم، وهو نفس ما يحتاجه فيدرر أيضا، لتسجيل هذا الإنجاز باسمه، أما نادال فهو بحاجة للتتويج بلقب ثان، في بطولة أستراليا.
من ناحية أخرى، يخوض نادال المصنف الثاني عالمياً غمار بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، حيث يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في غراند سلام، في غياب مدربه ومواطنه كارلوس مويا، بعدما أعلن الأخير أنه لن يحضر المنافسات بسبب قيود السفر المفروضة للحماية من فيروس كورونا.
ويمني الإسباني النفس باستغلال غياب شريكه في الرقم القياسي في عدد الألقاب في غراند سلام السويسري روجيه فيدرر، بسبب التعافي من عمليتين جراحيتين في الركبة، للظفر بلقبه الكبير الـ 21 في مسيرته الاحترافية ليصبح اللاعب الأكثر تتويجاً في التاريخ.
لكن نادال سيجرب حظه في غياب مويا الذي يتواجد ضمن فريقه التدريبي منذ 2016.
