تعرض ريال مدريد لهزيمة قاسية بنتيجة 5-2 أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني يوم الأحد، في مباراة أظهرت العديد من الثغرات في أداء الفريق وأثارت القلق لدى الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي.
ورغم أن الفريق الملكي توج بلقبين هذا الموسم ويحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني، إلا أن الأداء في المباريات الكبيرة، مثل مواجهات برشلونة (مرتين)، ليفربول، ميلان وأتلتيكو مدريد، كشف عن عدم جاهزية الفريق بالشكل المطلوب في مثل هذه المواجهات الحاسمة.
تغييرات تكتيكية قادمة ريال مدريد
وفقًا لتقارير من ذا أتلتيك، يفكر أنشيلوتي جديًا في إجراء تغييرات تكتيكية، خاصة في المباريات الكبيرة، بعد الصدمة التي تعرض لها أمام برشلونة.
ريال مدريد بدأ نهائي السوبر بتشكيلة هجومية مكونة من أربعة لاعبين: كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، رودريغو جوس، وجود بيلينغهام. لكن هذا النهج الهجومي تسبب في اختلال التوازن الدفاعي، ما دفع الجهاز الفني للتفكير في تعديل الخطة لتحقيق توازن أكبر أمام الخصوم الأقوى.
وإذا قرر أنشيلوتي المضي قدمًا في هذه التعديلات، فإن المؤشرات تشير إلى أن المهاجم البرازيلي رودريغو قد يكون الضحية الأساسية لهذا التحول التكتيكي.
رغم أن رودريغو يتمتع بمعدل عمل دفاعي جيد خارج الكرة، إلا أن من غير المرجح أن يتم استبعاد فينيسيوس أو مبابي من التشكيلة الأساسية، وبهذا، قد يلجأ أنشيلوتي إلى خطة 4-4-2، حيث يتولى فيديريكو فالفيردي مركز الجناح الأيمن، ويعود بيلينغهام إلى الجهة اليسرى لدعم خط الوسط.
تأتي هذه القرارات في ظل رغبة أنشيلوتي والجهاز الفني في استعادة توازن الفريق، مع الحفاظ على قوته الهجومية، وإذا نجحت هذه التعديلات، فقد تكون الخطوة الحاسمة لتحقيق النجاح في المباريات المقبلة واستعادة الثقة بعد صدمة الكلاسيكو.
