دوري الأبطال: برشلونة يسعى لفوزه الثالث توالياً

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2020 - 07:28 GMT
برشلونة يتطلع للابتعاد في صدارة المجموعة
برشلونة يتطلع للابتعاد في صدارة المجموعة

تشهد مباريات اليوم في الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا اختبارات سهلة على الورق للأندية الكبرى، وعلى رأسها برشلونة الإسباني الذي سيكون أمام فرصة مواتية لتحقيق فوزه الثالث توالياً على حساب ضيفه دينامو كييف الأوكراني المثقل بالغيابات.

ويتصدر البارسا ترتيب المجموعة السابعة بست نقاط بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على فيرينسفاروش المجري 5-1 في كامب ناو ويوفنتوس الإيطالي 2-0 في تورينو، ويبدو مرشحاً فوق العادة لاضافة فوز ثالث وقطع أكثر من نصف الطريق نحو حجز بطاقته إلى ثمن النهائي للموسم السابع عشر توالياً في مشاركته الـ 25 بدور المجموعات (رقم قياسي يتشاركه مع غريمه ريال مدريد).

وظهر الفريق الكتالوني حتى الآن بقيادة مدربه الجديد رونالد كومان بصورة مغايرة في دوري الأبطال عن الدوري المحلي الذي عجز فيه عن تحقيق الفوز لأربع مراحل متتالية، بينها خسارة موجعة على أرضه أمام ريال مدريد 1-3 وأخرى بعيداً عن كامب ناو على يد خيتافي 0-1.

وتشكل مباراة اليوم فرصة أمام ليونيل ميسي ورفاقه لنسيان الخيبة المحلية ومحاولة الانتعاش مجدداً، لا سيما أن دينامو كييف يخوض اللقاء بغياب 13 لاعباً، بينهم تسعة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وقال دينامو كييف في بيان الاثنين: «بسبب النتائج الإيجابية بكوفيد-19، لن يكون باستطاعة عدد من اللاعبين مساعدة الفريق في برشلونة».

وذكر النادي الأوكراني أسماء اللاعبين الذين جاءت نتائجهم إيجابية، ومن بينهم حارسا المرمى هيورهي بوشان ودينيس بويكو والمدافعان فيتالي ميكولينكو وأليكساندر كارافاييف ولاعب الوسط ميكولا شابارينكو.

ويغيب أيضاً عن الفريق قائده سيرجي سيدورشوك بسبب الإيقاف نتيجة تلقيه بطاقة حمراء، والثلاثي ميكيتا بوردا وأليكساندر تيمشيك وفولوديمير كوستيفيتش بسبب الإصابة.

ويخوض دينامو كييف المباراة وفي رصيده نقطة واحدة نالها من تعادله الأسبوع الماضي مع مستضيفه فيرينسفاروش 2-2، بعد أن استهل مشواره بالخسارة على أرضه أمام يوفنتوس 0-2.

ويعول برشلونة على سجله الرائع في المسابقة على أرضه من أجل تجديد نتيجة المواجهة الأخيرة مع منافسه الأوكراني حين فاز عليه ذهاباً وإياباً في الدور ذاته موسم 2009-2010، ولم يذق الفريق الكاتالوني طعم الهزيمة في مبارياته الـ 37 الأخيرة على كامب ناو.

لكن على النادي الكاتالوني أن يحرص بألا يتكرر ما حصل مع المنتخب الإسباني في 14 من الشهر الماضي حين واجه نظيره الأوكراني في دوري الأمم الأوروبية والأخير يفتقد الكثير من لاعبيه بسبب الإصابات بفيروس «كوفيد-19»، بدون أن يمنعه ذلك من إسقاط «لا روخا» في كييف 1-0.

وتبقى مواجهة موسم 1993-1994 الأكثر جمالية في ذاكرة مشجعي برشلونة، إذ وبعد أن خسر في ذهاب الدور الأول خارج ملعبه 1-3، عاد النادي الكاتالوني بقيادة المدرب الراحل يوهان كرويف من بعيد وعوض إياباً بالفوز 4-1 بفضل هدف في ربع الساعة الأخير من مدربه الحالي كومان الذي كان سجل أيضاً الهدف الوحيد في لقاء الذهاب.

وبعد أن عاد اليه النجم كريستيانو رونالدو إثر غياب لأربع مباريات بسبب إصابته بفيروس «كوفيد-19»، بينها لقاء الأسبوع الماضي في تورينو ضد الغريم السابق برشلونة ونجمه ميسي، يبدو يوفنتوس مرشحاً للعودة من المجر بفوزه الثاني في أول مواجهة له مع فيرينسفاروش منذ نهائي كأس المعارض عام 1965 حين خسر عملاق تورينو 0-1.

وحقق رونالدو عودة موفقة الأحد الى فريق المدرب أندريا بيرلو بتسجيل هدفين بعد أن نزل بديلاً في المباراة التي فاز بها يوفي على سبيتسيا 4-1 في الدوري المحلي.

وأعرب رونالدو عن سعادته، مضيفاً «لم أستطع اللعب لمدة 20 يوماً... نحن نكتسب الثقة وننمو مع مرور الوقت، لكني أقول لكم: كريستيانو قد عاد وهذا الأمر الأهم».

ويتجدد اللقاء بين باريس سان جيرمان الفرنسي ولايبتزيغ الألماني في مباراة يغيب عنها نجم الأول كيليان مبابي بسبب الإصابة ما سيؤجل سعيه لفك صيامه عن التهديف في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي كانت سبباً أساسياً في انتقاله من نادي الإمارة موناكو الى نادي العاصمة في صيف 2017.

وبعدما بلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على لايبزيغ بالذات 3-0 في نصف النهائي الذي أقيم في لشبونة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة عوضاً عن ذهاب وإياب بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، يحل سان جيرمان الأربعاء ضيفاً على الفريق الألماني في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة.

وكان المدرب توماس توخيل يمني النفس بالاعتماد مبابي لتحقيق فوزه الثاني توالياً، على أمل أن يتمكن المهاجم الدولي الشاب من تجديد الموعد مع الشباك، بعد عام صام فيه عن التهديف في المسابقة القارية التي وضعته تحت الأضواء في الأشهر الأولى من عام 2017 حين سجل، وهو في الثامنة عشرة من عمره، ستة أهداف في ست مباريات إقصائية لصالح فريقه السابق موناكو، بينها اثنان في مرمى مانشستر سيتي، مما سمح لنادي الإمارة بالوصول إلى نصف النهائي.

ونجح مبابي في الوصول إلى الشباك ثلاث مرات خلال مشاركته الأولى مع سان جيرمان في المسابقة بعد انتقاله اليه في صيف 2017 مقابل 145 مليون يورو إضافة الى 35 مليون يورو كمكافآت، ثم أضاف ثلاثة في الموسم التالي وخمسة في عام 2019، مسجلاً في طريقه رقماً قياسياً عن 19 عاماً كصاحب أكبر عدد أهداف في دوري الأبطال للاعب لم يصل إلى عامه الحادي والعشرين.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن