قال فرانك دي بور مدرب منتخب هولندا أن صحة وسلامة لاعبيه تأتي في المقام الأول قبل اختيار تشكيلته لمواجهة مستضيفه الإيطالي في دوري الأمم الأوروبية الأربعاء رغم انتقادات طالته بسبب ضعف النتائج.
وستكون مواجهة إيطاليا المباراة الثالثة لدي بور منذ توليه تدريب الطواحين خلفاً لرونالد كومان.
ولم يسجل المنتخب الهولندي أي هدف حتى الآن تحت قيادة المدير الفني الجديد لتتزايد الضغوط عليه.
وقال دي بور عن الجدول المزدحم الذي شهد خسارة منتخب هولندا 0-1 على أرضه أمام المكسيك الأربعاء الماضي، والتعادل دون أهداف مع مستضيفه البوسني في دوري الأمم يوم الأحد: "خوض ثلاث مباريات خلال ثمانية أيام يشكل ضغطاً كبيراً".
وأضاف في مؤتمر صحفي في بيرغامو: "يتعين علي التفكير في سلامة اللاعبين الذين سيعودون بعد ذلك إلى أنديتهم ويجب أن أضع هذا الأمر في الحسبان، يكون من الصعب دائماً الاستعداد للمباريات بالطريقة التي ترغبها".
وتعرض مدرب أياكس وإنتر ميلان وكريستال بالاس وأتلانتا يونايتد السابق لضغوط سريعة بعد بداية سيئة مع المنتخب الهولندي.
وقال دي بور (50 عاماً) في إشارة إلى سجل سلفه كومان الجيد: "أمام البوسنة لم نلعب جيداً ومع ذلك أتيحت لنا خمس فرص سانحة لكننا لم نستغلها. وقف الحظ مع المدرب السابق.
"لدينا تشكيلة متحمسة جداً ولا نجد أي مشكلة في توجيه الانتقاد لبعضنا البعض. افتقدنا الشراسة أمام البوسنة وأتمنى أن يتغير الوضع أمام إيطاليا".
لكن منتخب هولندا حصل على دفعة بعودة ممفيس ديباي من الإيقاف لتعزيز خط الهجوم.