حل المدرب كارلوس دونغا محل مواطنه لويز فيليبي سكولاري في تدريب منتخب البرازيل استعداداً لبطولة كوبا أميركا وتصفيات كأس العالم 2018 بعد الخروج المدوي للفريق من مونديال 2014 على يد ألمانيا بنتيجة تاريخية غير مسبوقة.
ونجح المدير الفني صاحب الـ 50 عاماً في التتويج بكأس العالم كلاعب عام 1994 وقاد المنتخب إلى النهائي عام 1998 في فرنسا، وتم تعيينه كمدير فني للفريق عام 2006، ورغم تمكنه من التتويج بكوبا أميركا 2007 وكأس القارات على حساب الولايات المتحدة الأميركية في النهائي الذي أقيم على أراضي جنوب إفريقيا عام 2007، إلا أنه أقيل بعد أول فشل في كأس العالم 2010 عندما ودع من ربع النهائي على يد المنتخب الهولندي 1-2.
وتم تسمية دونغا للمرة الثانية كمدير فني للسيليساو بعد أسبوعين من استقالة سكولاري الذي لم يتحمل الضغوطات الجماهيرية والإعلامية بعد خسارته مباراة تحديد المركز الثالث أمام هولندا بثلاثية نظيفة، وقال دونغا للصحفيين: "أنا سعيد جداً بهذه العودة".
ولجأ الاتحاد البرازيلي لفكرة الاستعانة بمدرب أجنبي كما فعل الاتحاد الإنجليزي عام 2000 بعد توديع المنتخب لكأس أوروبا منذ الدور الأول تحت قيادة كيفن كيغين، حين قام بتعيين السويدي سفين غوران إيريكسون كأول مدرب أجنبي في تاريخ منتخب مهد كرة القدم.
إلا أن بعض الأسماء المرشحة لهذا المنصب أمثال مانويل بيليغريني وخورخي فوساتي وجوزيه مورينيو لم يتشجعوا لهذه الخطوة المثيرة، ليواصل نفس السياسة بالاعتماد على مدرب سبق وحصل على فرصته في تدريب الفريق، فقد فعلها مع كارلوس ألبيرتو بيريرا وسكولاري خلال السنوات ال20 الماضية.
يذكر أن دونغا تمكن من الفوز بــ 42 مباراة من أصل 60 خلال فترة تدريبه القصيرة للمنتخب البرازيلي، وتعرض للخسارة في 6 مناسبات فقط بالإضافة لتعادلين!
