بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل الظهير باكاري سانيا مع فريقه مانشستر سيتي، وذلك بسبب جلوسه المتكرر على مقاعد بدلاء حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ قدومه من آرسنال الصيف الماضي في صفقة انتقال حر.
وكان الظهير الأيمن الفرنسي البالغ من العمر 32 عاماً من العناصر الأساسية في تشكيلة مواطنه آرسين فينغر على مدار المواسم السبعة التي قضاها مع الغانرز في الجزء الأحمر من شمال لندن، إلا أنه يُكافح الآن من أجل الحصول على مكان في تشكيلة المدرب مانويل بيليغريني الأساسية، وذلك بسبب اقتناع الأخير بالظهير بابلو زاباليتا.
من جانبها، زعمت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية أن مدافع أوزير الأسبق بدأ يُفكر في مستقبله بعيداً عن ملعب الاتحاد، وذلك لرفضه مبدأ الجلوس على مقاعد البدلاء بشكل مستمر، الأمر الذي تسبب في اقتران اسمه بأكثر من نادٍ داخل وخارج إنجلترا، أبرزهم وصيف إيطاليا روما.
وأكدت نفس الصحيفة أن إدارة الجيالوروسي على استعداد للدخول في مفاوضات مع مسؤولي سيتي لإنهاء الصفقة فور انتهاء الموسم، لكن حجر العثرة يكمن في راتب سانيا الأسبوعي كونه يتقاضى 130.000 جنيه استرليني أسبوعياً مع فريقه الإنجليزي، وهذا الراتب لا يتماشى مع سياسة الذئاب، مما قد يتسبب في انهيار المباحثات، إذا لم يوافق صاحب الشأن على تقليل راتبه الأسبوعي.