بات كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس مهدداً بالمثول أمام القضاء الأميركي، بعد أن رفضت محكمة، محاولته منع تحويل دعوى الاعتداء الجنسي، التي رفعتها ضده كاثلين مايورغا في 2018، إلى القضاء المدني.
وكانت عارضة الأزياء السابقة (35 عاماً) قبلت تسوية من البرتغالي بقيمة 375 ألف دولار، في اتفاقية لعدم الإفصاح عن أية معلومات بخصوص الواقعة، التي حدثت في أحد منتجعات لاس فيغاس في 2009، إلا أنها عادت وطالبت بـ 210 آلاف دولار بحجة معاناتها نفسياً من الحادثة.
وقالت صحيفة “ذا سن” البريطانية أمس، أن ممثلي رونالدو حاولوا حث المحكمة على رفض الدعوى، بحجة أن المدعية كانت بحالة جيدة عام 2010، عندما قبلت بالتسوية، والتي لم تنص صراحة على إقرار رونالدو بالذنب، إلا أن القاضية جينفر دورسي في لاس فيغاس رفضت الطلب، وحددت موعداً للقضية بحلول ديسمبر، بعد أن قدمت المدعية شهادات من اثنين من الأطباء والمعالجين النفسيين الذي تابعوا حالتها بعد الحادثة لمدة خمسة أعوام، تفيد بمعاناتها.
وإذا ما نجحت مايورغا في إثبات دعواها أمام المحكمة، فسيتم استدعاء رونالدو للمثول أمام القاضي لتقديم شهادته وأدلته القانونية.
وكان البرتغالي تلقى في يوليو من العام الماضي، تأكيدات بأنه لن توجه إليه أي اتهامات، بعد أن فشلت الشرطة في العثور على أدلة كافية لمقاضاته.