رياض محرز على أبواب المجد الأوروبي

تاريخ النشر: 27 مايو 2021 - 04:20 GMT
رياض محرز
رياض محرز

لم يكن النجم رياض محرز أقل معاناة من عظماء كثيرين، ذاقوا مرارة الإحباط والرفض، حتى أثبتت موهبتهم نفسها على أرض الواقع، وأصابت كل من قلل منهم بالندم والحسرة.

ذلك الجزائري الذي ترعرع في شارع سابلون بأحد الأحياء الفقيرة في فرنسا على عشق كرة القدم، كان لا يكل ولا يمل من اللعب، حتى أصبح النموذج المثالي لرحلة صعود مشرفة لنجم عربي يقارع أباطرة كرة القدم على مستوى العالم.

انتقال رياض محرز إلى مانشستر سيتي وتحمل الصعوبات

الانتقال إلى مانشستر سيتي، كان التطور الطبيعي لهذا النجم المتألق، حيث تهافت الكبار على خطف جواهر ليستر سيتي، ورغم أن مشاركاته كانت غير كافية لنجم بحجم محرز، إلا أنه صبر وكان في كل مشاركة يثبت خطأ وجهة نظر بيب غوارديولا، ويصبح فرس الرهان في كافة البطولات المحلية التي حققها مع السيتيزنز.

وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، برهن رياض محرز على معدنه الأصيل، فقاد سيتي للتحول إلى المكانة التي يحلم بها وهي الصراع على لقب دوري أبطال أوروبا، الذي أنفق من أجله مستثمرو النادي مئات الملايين لتحقيقه، بخلاف استعادة لقب البريميير ليغ بكل سلاسة.

ويقف رياض محرز الآن على أبواب المجد، ففي البرتغال وعلى أرضية ملعب دو دراغاو ينتظره المجد الأكبر الذي لطالما حلم به ذلك الطفل الجزائري في شوارع فرنسا الفقيرة حين يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي، لأن الفوز لن يجعله فقط يحتفظ بعرشه الذهبي على قارة إفريقيا، لكنه سيناطح بكل قوة العمالقة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.