في خطوة تعكس الرغبة في الحفاظ على التوازن المالي والفني للفريق، كشفت تقارير صحفية أن إدارة ريال مدريد تدرس بجدية إمكانية بيع أحد نجميها البرازيليين، فينيسيوس جونيور أو رودريغو غوس، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
أزمة عقد فينيسيوس تفتح باب الرحيل
وفقًا لصحيفة "سبورت"، يفكر ريال مدريد جديًا في بيع فينيسيوس جونيور هذا الصيف إذا لم تحرز مفاوضات تجديد عقده أي تقدم. يتبقى في عقد النجم البرازيلي عامان، لكن النادي يدرك أن قيمته السوقية قد تنخفض بشكل كبير في الصيف المقبل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
هذا الوضع وضع ريال مدريد في موقف صعب. فبعد أن كانت الخطة هي تجديد عقد فينيسيوس بسلاسة، اصطدمت المفاوضات بحائط مسدود، حيث يطالب وكلاء اللاعب بزيادة في الراتب تضعه على قدم المساواة مع كيليان مبابي، وهو أمر يرفضه النادي تمامًا لأنه سيهدد هيكل الرواتب الذي تتم إدارته بعناية.
التضحية بأحدهما خيار مطروح
يزيد من تعقيد المشهد الغموض الذي يحيط بمستقبل رودريغو غوس، فكلا المهاجمين البرازيليين لم يرقيا إلى مستوى التوقعات في الموسم الماضي، ومع وصول مبابي، أصبح ريال مدريد أكثر انفتاحًا من أي وقت مضى على فكرة التخلي عن أحدهما.
وتشير التقارير إلى أن النادي يوازن حاليًا بين بيع فينيسيوس أو رودريغو للمساعدة في تعويض الإنفاق الضخم هذا الصيف. فقد قام النادي باستثمارات كبيرة لتعزيز صفوفه، والتخلي عن أحد النجمين البرازيليين قد يساعد في موازنة الدفاتر المالية.
مستقبل معلق وقرار مؤجل
في حال رحيل فينيسيوس، فمن الطبيعي أن يستعيد رودريغو مكانته في الفريق، خاصة وأنه قد وقع بالفعل على تمديد عقده، مما يربطه بالنادي لمدة عام إضافي مقارنة بفينيسيوس.
لا يزال سوق الانتقالات مفتوحًا، وريال مدريد ليس في عجلة من أمره لاتخاذ قرار، ومع ذلك، فإن الباب مفتوح أمام عملية بيع محتملة، بالنسبة لرودريغو، تم تحديد سعر بيعه عند 100 مليون يورو، وإذا تم وضع فينيسيوس أيضًا في السوق، يتوقع النادي وصول عروض من الأندية ذات القدرة الشرائية العالية، خاصة من الدوري السعودي.