تفجرت صباح اليوم قنبلة من العيار الثقيل في ريال مدريد وهذه المرة الأمر لا يتعلق لا بمشاكل داخل صفوف الفريق، ولا بطريقة لعب كتيبة رافاييل بينيتيز ولا بأي شيء متعلق بمباريات النادي، وإنما ترتبط المشكلة بقضية الدولي الفرنسي كريم بنزيمة الذي تم اتهامه في قضية ابتزاز زميله ومواطنه ماتيو فالبوينا إثر شريط إباحي.
وقضى بنزيمة ليلة الأربعاء في مركز الشرطة في فرنسا، وتم التحقيق معه بشكل مكثف أدى إلى اعترافه بمشاركته في بعض الوقائع والأحداث التي وقعت في القضية.
وكان النادي الملكي يتابع قضية مهاجمه عن كتب ويتلقى الأخبار الأخيرة حول القضية من محاميه ومن مصادر مقربة لغاية عودة اللاعب إلى مدريد اليوم، حيث تدرب في الفالدبيباس لاستكمال المرحلة الأخيرة من علاج الإصابة التي تعرض لها في الأسابيع القليلة الماضية كما قابل رئيس النادي فلورونتينو بيريز الذي أراد الاطمئنان على اللاعب من قرب بعد التضخيم الإعلامي للقضية.
وبعد أن تلقى ريال مدريد التوضيحات اللازمة من طرف بنزيمة، قرر رئيس النادي أنه يجتمع مع الفرنسي أكد له خلاله ثقة النادي الكاملة فيه كما نشر بياناً رسمياً وضح فيه وضعية اللاعب الحالية مطمئناً بذلك كافة متتبعي الفريق بغض النظر عن التهمة الموجهة إليه لأن لا شيء مؤكد وليس هناك أي دليل قاطع في القضية.
وجاء في البيان: "عاد كريم بنزيمة للتدرب مساء اليوم في الفالدبيباس بعد أن أدلى بشهادته لدى المصالح الأمنية في مدينة فيرساي".
