أعلن نادي مانشستر سيتي رسميًا رحيل الحارس المخضرم سكوت كارسون بعد ست سنوات قضاها كحارس احتياطي للفريق، حيث لعب دورًا كبيرًا خارج الملعب أكثر من داخله، مقدماً الخبرة والدعم لزملائه في واحدة من أنجح فترات النادي تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.
رغم مشاركته في مباراتين فقط خلال تلك الفترة، إلا أن كارسون (39 عامًا) كان يحظى بتقدير كبير من الجهاز الفني وزملائه، لدوره في دعم الفريق ورفع الروح المعنوية داخل غرفة الملابس.
هالاند يودّع كارسون بكلمات صادقة
المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند نشر رسالة وداع عبر حسابه في "إنستغرام"، مرفقة بصور تجمعه بكارسون، وكتب:
"النوع من الزملاء الذي يحتاجه كل فريق. كل التوفيق لك في الفصل الجديد من مسيرتك"
الرسالة عكست الاحترام الذي يحظى به كارسون داخل المجموعة، رغم ابتعاده عن الأضواء.
كارسون.. بطل خلف الكواليس
آخر ظهور لكارسون مع مانشستر سيتي كان في موسم 2021-2022 أمام سبورتينغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا، لكنه لعب دورًا محوريًا في التدريبات وخلف الكواليس، خاصة في دعم الحراس الأساسيين إيدرسون وأورتيغا مورينو، الذين أشادوا بأخلاقياته ومساهماته المستمرة.
وفي بيان رسمي، قال النادي:
"كارسون كان مثالًا في العمل والالتزام، وساهم بشكل إيجابي في روح الفريق على مدار ستة مواسم شهدت تحقيق 11 لقبًا."
مسيرة غنية رغم قلة الدقائق
رغم مشاركته لـ108 دقائق فقط بقميص مانشستر سيتي، إلا أن كارسون كان جزءًا من فريق حصد:
4 ألقاب دوري إنجليزي
دوري أبطال أوروبا
كأس العالم للأندية
كأس الاتحاد الإنجليزي
كأس الرابطة
مسيرته شملت أيضًا تجارب مع ليفربول، أستون فيلا، تشارلتون، وست بروميتش، بورصا سبور، ويغان، وديربي كاونتي، إضافة إلى 4 مباريات دولية مع منتخب إنجلترا، وظهور في كأس العالم 2010.
تغييرات كبيرة في مانشستر سيتي
رحيل كارسون يأتي ضمن موجة تغييرات في صفوف مانشستر سيتي هذا الصيف، حيث تأكد أيضًا مغادرة النجم كيفين دي بروين، في حين تشير التقارير إلى اقتراب جاك غريليش من الرحيل هو الآخر.
