شباك كاسياس تصمد (82) مباراة... واليوفي بطل يرفض الخسارة

تاريخ النشر: 31 ديسمبر 2012 - 12:16 GMT
فريق يوفنتوس
فريق يوفنتوس

أصدر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم احصائية مع قرب انتهاء العام 2012 تتحدث عن أبرز الأرقام التي سجلها نجوم كرة القدم في العالم في تفاصيل دقيقة وشيقة ومدهشة، تم إيجازها في النقاط التالية:

- (900) مشاركة مع مانشستر يونايتد هو إنجاز مذهل حققه الويلزي ريان غيغز في شباط ليكون قد مرّ 7666 يوماً منذ ظهوره للمرة الأولى مع النادي في آذار 1991.

وقد تألق النجم الويلزي المخضرم في مباراته الأحدث، إذ سجل في الدقيقة الأخيرة منها.

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك مع الشياطين الحمر مما جعل كتيبة السير أليكس فيرغسون تنتزع فوزاً هاماً بنتيجة 2-1 خارج أرضها في اللقاء أمام نوريتش سيتي.

- (310) مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز هي السلسلة المشرفة للحارس الأميركي براد فريدل.

وتعد هذه السلسلة الأطول في تاريخ الدوري للحارس البالغ من العمر 41 عاماً دامت نحو 8 سنوات تنقل خلالها بين ثلاثة أندية، وتعود إلى نهاية موسم 2003-2004.

- (91) هدفاً هي الحصيلة المذهلة من الأهداف التي ختم بها ليونيل ميسي العام في 22 كانون الأول.

وكان صاحب الرقم 10 في تشكيلة برشلونة قد تجاوز في وقتٍ سابقٍ من الشهر الحالي الرقم القياسي المسجل باسم الألماني غيرد مولر عام 1972 والبالغ 85 هدفاً خلال عام واحد.

وفي آذار من هذا العام، عندما كان لا يزال في الرابعة والعشرين، أصبح ميسي أفضل هداف في تاريخ النادي متجاوزاً الرقم القياسي المسجل باسم سيزار رودريغيز والبالغ 232 هدفاً.

- (82) مباراة دولية دون أن يسمح فيها بدخول أي هدف في شباكه هي سلسلة مشرفة اضطلع بها الإسباني إيكر كاسياس وانتهت هذا العام في أيار بعد أن كسر الرقم السابق المسجل باسم الهولندي إيدوين فان دير سار والبالغ 72 مباراة، وفي وقت لاحق من الشهر نفسه، حصد فوزه الدولي رقم 95 بعد أن تجاوز الفرنسي ليليان تورام صاحب الريادة.

- (39) عاماً من تاريخ كأس أمم أوقيانوسيا OFC أفرزت حتى حزيران الماضي فائزين اثنين: استراليا ونيوزيلندا. لكن هذا الإحتكار انتهى بعدما تقاسمت الدولتان الألقاب الثمانية مناصفة، عندما تحدّت تاهيتي كل الصعاب وأصبحت أول دولة من منطقة المحيط الهاديء تفوز بالجائزة القارية الأهم.

وقد استحقت كتيبة إيدي إيتايتا هذا الإنجاز بشكل مشرف، فلم يقتصر الأمر على الفوز في مبارياتها الخمس، بل اختتم نجومها البطولة على منصة التتويج وفي جعبتهم 20 هدفاً، أي أكثر بـ 14 من حامل اللقب السابق نيوزيلندا.

بينما أتى ثُلثا هذه الأهداف على يد أبناء عائلة تيهاو: الشقيقان جوناثان ولورينز وألفين ونسيبهم تياونوي.

- (31) هدفاً دون رد جعلت بوفتيا يتلقى أكبر خسارة في تاريخ كرة القدم الرومانية في أيلول الماضي.

وما زاد الطينة بلة أن هذا النادي الصاعد حديثاً إلى الدرجة الثانية تلقى هذه الخسارة القاسية على يد فريق بيرشيني، الذي كان يلعب بدوره في القسم الثالث.

- (29) ثانية فقط احتاج إليها المكسيكي بيرالتا ليهز شباك منتخب البرازيل الشاب خلال أولمبياد لندن وعلى ملعب ويمبلي محرزاً أسرع هدف في أي نهائي لبطولات FIFA.

ولم يكتف مهاجم سانتوس لاغونا بهذا الإنجاز التاريخي؛ إذ تمكن من إحراز هدفه الثاني قبل 15 دقيقة من صافرة نهاية العرس العالمي في لندن 2012 ليصبح ثامن لاعب ينجح بهز الشباك مرتين في مباريات التتويج.

- (23) انتصاراً و(15) تعادلاً هو ما جعل يوفنتوس يصبح أول فريق يخوض موسماً كاملاً من الدوري الإيطالي دون أن يتجرّع مرارة الهزيمة.

كما حقق اليوفي رقماً قياسياً جديداً من حيث عدد الأهداف المسجلة عليه، إذ دخل مرماه (20) هدفاً فقط أي أفضل وأقل بأربعة أهداف من مودينا موسم 1946-1947، ويوفنتوس 2005-2006، وميلان موسم 2010-2011.

- (16) عاماً و(98) يوماً جعلت فابريس أولينغا أصغر هدّاف في تاريخ الدوري الإسباني في آب، وقد اقتنص هذا النجم الكاميروني، الذي أنجبته مؤسسة صامويل إيتو، هدف الفوز لملقة في شباك سيلتا فيغو قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

وبذلك، يكون أولينغا قد تجاوز الرقم القياسي المسجل سابقاً باسم إيكر مونياين (16 عاماً و(289) يوماً عام 2009.

- (16) هدفاً أحرزها المنتخب الأمريكي للسيدات في طريقه لانتزاع الميدالية الذهبية بالمسابقة الأولمبية لكرة القدم محققاً الرقم القياسي في تاريخ بطولة السيدات.

وشهدت الدورة ذاتها تحقيق كريستين سينكلير لاعبة المنتخب الكندي الرقم القياسي للتهديف؛ إذ أصبحت أول لاعبة تحرز ستة أهداف في تاريخ الدورة الأولمبية.

ولم يقتصر تحقيق الإنجازات على المهاجمين؛ إذ دخلت إحدى المدافعات التاريخ أيضاً؛ حيث توجت قائدة المنتخب الأمريكي - كريستي رامبون - بالميدالية الذهبية الثالثة لها لتصبح أول لاعبة من الجنسين تتوج بأربع ميداليات أولمبية.

- (14) مباراة دون هزيمة هي محصلة جهود كورينشيانس الجبارة التي أنهاها متوجاً بكأس ليبرتادوريس هذا الموسم ليصبح ممثل ساو باولو هو أول فريق ينهي البطولة دون خسارة منذ 34 عاماً حيث كان بوكا جونيورز، الطرف الخاسر في المباراة النهائية 2-0 هذا العام، هو آخر فريق يحمل هذا الشرف.

- (8) أهداف من نفس العدد من المباريات على ملعب ويمبلي هو السجل الإستثنائي للمهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا الذي جعله أيضاً يصبح أول لاعب على الإطلاق يهزّ الشباك في أربع نسخ من نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي.

وعبر اقتناصه الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي انتهت بفوز تشيلسي 2-1 على ليفربول، أكّد النجم الإيفواري علوّ كعبه باختراق عرين الخصوم للبلوز في كلٍّ من المباريات النهائية المحلية الستة.

كما تألق في صفوف النادي اللندني نجم آخر هو آشلي كول الذي عزز رصيده من ميداليات كأس الإتحاد الإنجليزي (القياسي أصلاً) إلى سبع.

- (5) انتصارات أوروبية، هي السلسلة التي وصلت إلى نهايتها هذا الشهر في نهائي كأس العالم للأندية FIFA، وذلك بعد فوز كورينشيانس على تشلسي 1-0، لينهي الفريق البرازيلي هيمنة القارة العجوز على اللقب خلال الأعوام الأخيرة ويرفع الكأس التي توج بها للمرة الأولى قبل 12 عاماً في النسخة الأولى من البطولة القارية.

وأعاد "أو تيماو" الكأس الى البرازيل للمرة الرابعة، معززاً موقع الأخيرة كالبلد الأكثر تتويجاً باللقب.

- (4) أهداف هو الفارق الكبير الذي تمكنت السويد من تعويضه في أكتوبر والظفر بتعادل هام بنتيجة 4-4 في برلين في إطار تصفيات البرازيل 2014 وهو ما حرم الماكينات من الفوز رغم أنها كانت متقدمة برباعية نظيفة، وهذه المرة الأولى التي تتعثر فيها الماكينات بهذا السيناريو منذ بدء تسجيل نتائج المنتخب قبل 108 سنوات.

- (4) أهداف نظيفة في مرمى إيطاليا في تموز اعطت المنتخب الإسباني أكبر فارق أهداف سجل في تاريخ المباريات النهائية لكأس العالم FIFA أو كأس أوروبا UEFA.

وأصبح الماتادور الإسباني أول فريق أوروبي في التاريخ يتمكن من الفوز بثلاث بطولات كبرى متتالية وأول منتخب يحتفظ بلقب القارة العجوز.

في الوقت ذاته، لعب مايسترو خط الوسط تشافي هيرنانديز، دوراً كبيراً في تتويج كتيبة فيسينتي ديل بوسكي حيث صنع ثلاثة أهداف في مباراة منتخب بلاده أمام إيطاليا ليحقق الرقم القياسي في أي من المباريات النهائية لكأس أوروبا.