عاد نادي شبيبة القبائل الجزائري الثلاثاء إلى التدريبات لأول مرة منذ منتصف مارس الماضي، وذلك بعد تعليق النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا.
وذكر النادي عبر صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أن المدرب المساعد مراد كعروف ومدرب حراس المرمى عمر حمناد هما من أشرفا على التمرين الأول الذي خصص للجانب البدني.
كما أشار إلى التزامه بالتدابير الصحية الوقائية، كاشفاً عن إخضاع أعضاء الفريق وجميع العاملين بالفندق الذي يقيم به الفريق في مدينة أقبو بولاية بجاية شرقي الجزائر، لفحوص فيروس كورونا.
وبات شبيبة القبائل أول نادٍ جزائري يعلن عودته إلى التدريبات، رغم أن السلطات الحكومية لم تقرر بعد إعادة فتح المنشآت الرياضية.
وسمحت الحكومة الجزائرية بعودة النشاط الرياضي ضمن جملة من الإجراءات لتخفيف القيود المرتبطة بجائحة كورونا.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء أنه جرى تكليف وزير الشباب والرياضة بالقيام بالتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية، ودراسة إمكانية الاستئناف التدريجي للأنشطة والتظاهرات الرياضية دون جمهور، حسب بروتوكولات صحية محددة.
وسمحت وزارة الشباب والرياضة بعودة الرياضيين المتأهلين لأولمبياد طوكيو إلى التدريبات، وفق شروط صحية صارمة.
وألمح اتحاد الكرة إلى إمكانية عودة الأندية إلى التدريبات منتصف الشهر الجاري، وانطلاق موسم 2020–2021، منتصف نوفمبر.
وأعرب محمد زرواطي، رئيس مجلس إدارة نادي شبيبة الساورة، عن امتعاضه من الطريقة التي أصبحت تسير بها الكرة الجزائرية.
وكانت الرابطة المحترفة قد أعلنت عن الترتيب النهائي لدوري المحترفين، الذي شهد تراجع شبيبة الساورة إلى المركز السابع، بعد أن كان في المركز السادس.
وقال زرواطي في تصريحات إعلامية: “أصبح الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعتمد سياسة الكيل بمكيالين، ويدعم الفرق العاصمية على حساب البقية.
“كلمني رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، وتبرأ من هذه القرارات، وهذا الأمر أثبت لنا أن المكتب الفيدرالي يرتب الفرق كما يشاء.
“قررنا الذهاب بعيداً في القضية، لوضع حد للقرارات العشوائية، وسندق أبواب الاتحاد الدولي (فيفا) من أجل إنقاذ الكرة الجزائرية من الغرق”.