فرض كريستيانو رونالدو نفسه بطلاً لدوري أبطال أوروبا بعد قيادته ريال مدريد لفوزٍ تاريخي على أتلتيكو مدريد بثلاثيةٍ نظيفة حملت توقيعه، ويعتبر هذا الهاتريك الـ 43 للدولي البرتغالي.
واحتل رونالدو مانشيتات الصحف الإسبانية دون منازع، فيما جعل أكثر من علامة استفهام تحوم حول مستقبل مدرب أتلتيكو دييغو سيميوني.
وعكست الصحافة صورة قاتمة لجماهير الروخيبلانكوس التي راهنت على فريقها قبل أن تتحول لأسوأ كابوس في تاريخ النادي، لا سيما أن شباك أتلتيكو لم تتلق هدفاً خلال 17 مباراة.
وصدرت صحيفة "ماركا" وهي تحمل على غلافها صورة لرونالدو ومانشيتاً يقول "الثور الهائج" لوصف الدمار الذي أحدثه المهاجم البرتغالي، أما صحيفة "آس" فقد حملت بدورها مانشيتاً يقول "كريستيانو هو القائد".
وصدرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أيضاً وهي تحمل مانشيتاً يقول "رونالدو قهر أتلتيكو مدريد".
أما صحيفة "موندو" فكتبت: "عمق رونالدو جراح أتلتيكو مدريد وأطال ليل الكابوس".