تلقى قطبا الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد دفعة معنوية كبيرة قبيل مباراتهما المرتقبة التي ستُقام في الـ 26 من الشهر الجاري على ملعب كامب ناو ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني بعد تأكد مشاركة الثنائي ليونيل ميسي وغاريث بايل.
وسادت حالة من التفاؤل والارتياح لدى جمهور البارسا حامل اللقب بعد تعافي نجمه الأول كلياً من الإصابة التي تعرض لها على مستوى فخذه الأيمن خلال المباراة أمام آلميريا.
وانتظم اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام الأربعة الماضية في تدريبات فريقه الجماعية، بعد أن خطا خطوة أخرى في رحلة التعافي من الإصابة التي أبعدته عن المستطيل الأخضر أكثر من أسبوعين.
وبحسب الموقع الرسمي لبرشونة، بات ميسي على أتم الاستعداد للمشاركة في المباريات بدءاً من مباراة أوساسونا 0-0 التي شارك خلال يوم السبت.
وعلى الرغم من أن البارسا لم يتأثر بغياب مهاجمه خلال المباريات التي خاضها من دونه، إذ تمكن من الفوز على مستضيفه سيلتك 1-0 ضمن مسابقة دوري الأبطال، وعلى بلد الوليد 4-1 في الدوري المحلي، إلا أن عودة النجم الأرجنتيني ستُشكل قوة هجومية ضاربة للفريق قبيل خوض المباراتين المقبلتين أمام ميلان وريال مدريد.
وعلى الجانب الآخر، انتظم بايل جناح ريال مدريد في تدريبات الملكي بعد تعافيه من تقلّص عضلي أبعده عن الملاعب مدة أسبوعين.
وسيكون الدولي الويلزي المنضم لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة جاهزاً "بنسبة 120 بالمائة" لخوض موقعة الكلاسيكو، وذلك حسب تصريح صحافي أطلقه كارلوس دييز رئيس الجهاز الطبي في النادي.
وأكد دييز في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن إصابة الجناح الويلزي، الذي كلف خزينة النادي الملكي 100 مليون يورو للتعاقد معه هذا الموسم من توتنهام، ليست خطيرة كما زعم البعض.
يذكر أن بايل شارك في المباراة أمام ملقة ضمن الليغا والتي انتهت بفوز الريال بهدفين دون رد وكان السبب وراء ركلة الجزاء التي سجل كريستيانو رونالدو منها الهدف الثاني.
