على الرغم من أن برشلونة حقق فوز ثمين على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، إلا أن الأضواء بعد المباراة تركزت بشكل كبير على نجمه الشاب، لامين يامال، الذي عاش ليلة متناقضة جمعت بين لحظة حاسمة وإحباط كبير.
بطاقة صفراء تكلف برشلونة الكثير
كانت المشكلة الحقيقية التي واجهت برشلونة في المباراة هي البطاقة الصفراء التي تلقاها يامال في الدقيقة 56، كان الإنذار مستحقًا وواضحًا بعد خطأ ارتكبه على ناثانيال براون، ورغم عدم اعتراض أي شخص على القرار، إلا أنه حمل في طياته عواقب وخيمة.
كان هذا الإنذار هو الثالث ليامال في مرحلة الدوري الحالية من دوري أبطال أوروبا، مما يعني أنه سيغيب الآن عن مباراة برشلونة المقبلة والحاسمة ضد سلافيا براغ في 21 يناير بسبب الإيقاف التلقائي.
دخل يامال المباراة وهو واحد من أربعة لاعبين مهددين بالإيقاف، إلى جانب فرينكي دي يونغ، مارك كاسادو، وفيرمين لوبيز، ولسوء حظ الفريق الكتالوني، كان يامال هو الوحيد الذي تلقى بطاقة، وهو تطور يعقد خطط المدرب هانزي فليك لمباراة لا يحتاج فيها برشلونة للفوز فحسب، بل لتسجيل عدد وافر من الأهداف لحماية موقفه في سيناريوهات محتملة قد لا تصب في مصلحة الفريق.
لحظات من الإحباط والغضب
كان من الواضح من رد فعل يامال أنه لم يكن راضيًا على الإطلاق عن مجريات الليلة، فالإنذار وحده أحبطه، لعلمه بأهمية المباراة التالية، لكن خيبة أمله تعمقت عندما قرر المدرب فليك استبداله في وقت متأخر من المباراة.
وبينما كان يغادر الملعب، بدا يامال محبطًا بشكل واضح، وبمجرد وصوله إلى مقاعد البدلاء، قام بإيماءات عبرت بوضوح عن غضبه وانزعاجه من القرار.
على الرغم من صناعته لهدف جول كوندي الثاني، إلا أنها كانت أمسية هادئة نسبيًا للجناح الشاب الذي كافح لفرض نفسه في الثلث الأخير من الملعب، والآن، يواجه برشلونة الاختبار الأوروبي القادم بدون أحد أهم أسلحته الهجومية.
