قبل ساعات من مواجهة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، حرص المدرب بيب غوارديولا على التحدث عن الأداء الجماعي لفريقه، والدور المهم الذي يقوم به كيفين دي بروينه في «منظومة اللعب».
ولم يفز الإسباني بدوري الأبطال، منذ أن حصل عليه مع برشلونة عام 2011، وفشل في القبض على الكأس سواء عندما كان مدرباً لبايرن ميونيخ، أو لسيتي.
وفي تصريحات لقناة «بلوس» الفرنسية، قال غوارديولا أن الأداء الجماعي الجيد ربما يقود سيتي هذه المرة إلى نهائي دوري الأبطال لأول مرة، وربما يقوده أيضاً إلى أول لقب في تاريخ البطولة.
واعترف "بيب" بأن متصدر الدوري الإنجليزي لا يضم لاعباً يمكنه لوحده صناعة الفارق، مثلما هو الحال بالنسبة لليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وكيليان مبابي ونيمار، لكنه أكد في الوقت نفسه أن متوسط أداء لاعبيه مرتفع جداً، ويجعل أي بديل لا يختلف نهائياً عن أي لاعب أساسي، وأن أي تغيير لا يتسبب في حدوث أي «خلخلة» أو انعدام توازن في الفريق.
وعندما سئل غوارديولا عن نجم الوسط دي بروينه، قال: "عندما يُطلب مني الحديث عن اللاعبين وأدائهم، تكون إجابتي دائماً واحدة، افتحوا شاشات التلفاز وشاهدوا اللاعبين واستمتعوا بأدائهم".
وعاد الإسباني مرة أخرى للحديث عن دي بروينه فقال: "إنه أشبه بـ «رمانة الميزان» التي تضبط الفريق في اللعب والتمرير السليم"، وقارنه بالأسطورة أندريس إنييستا الذي أشرف عليه في برشلونة.
