قرر إيرنيستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة اتباع أسلوب زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، في التعامل مع ليونيل ميسي، هداف البارسا التاريخي.
ولم يشارك الدولي الأرجنتيني في آخر مباراتين للنادي الكتالوني في دوري أبطال أوروبا أساسياً أمام يوفنتوس وسبورتينغ لشبونة، وهي المرة الأولى التي يتواجد فيها "البرغوث" على مقاعد البدلاء في التشامبيونز ليغ منذ أبريل 2013 في المباراة أمام باريس سان جيرمان.
وقال فالفيردي عقب المباراة: "يتفهم ميسي جيداً سبب جلوسه على دكة البدلاء، ويعرف أنّ الفريق يحتاج لجهوده في المباريات الهامة، ولذلك من الأفضل له الحصول على الراحة في اللقاءات غير المؤثرة.
الأسلوب ذاته اتبعه زيدان مع هداف ريال مدريد التاريخي، كريستيانو رونالدو، وذلك حينما فضّل عدم إشراكه في المباريات السهلة أو المحسومة لصالح الملكي الموسم الماضي لكي يكون في حالة بدنية مثالية في آخر فترات الموسم.
ففي موسم 2016-2017، غاب البرتغالي عن 5 مباريات في الدوري الإسباني من أجل الحصول على راحة، بالإضافة إلى 4 مباريات أخرى بداعي الإصابة، كما لم يشارك سوى في مباراتين فقط في كأس ملك إسبانيا وخرج من القائمة في 4 لقاءات.
ويبدو أنّ فالفيردي يحاول منح الأرجنتيني راحة كلما واتته الفرصة، خاصة وأنّ لدى برشلونة مباراة قوية أمام فياريال على ملعب سيراميكا الأحد القادم ضمن الدوري الإسباني، وهو الملعب الذي لم ينتصر فيه البلاوغرانا في آخر موسمين.
والاختلاف الوحيد بين الفريقين هو أنّ فالفيردي لا يثق في دكة الاحتياط بصورة كبيرة كما كان الحال الموسم الماضي مع زيدان، فميسي لا يخرج من قائمة الفريق وإنما يبقى على دكة البدلاء ويشارك في الشوط الثاني.
وكانت نتيجة تعامل "زيزو" مع مشاركات رونالدو الموسم الماضي جيدة للغاية بالنسبة لريال مدريد، إذ توهج "صاروخ ماديرا" في آخر شهرين وقاد الملكي للتتويج بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، فهل يحدث الأمر ذاته مع برشلونة خلال الموسم الحالي؟