أعرب المدير الفني للمنتخب الهولندي لويس فان خال عن رضاه التام بما قدمه فريقه في مونديال البرازيل 2014، وذلك بعد الخروج من نصف النهائي على يد الأرجنتين في المعركة التي امتدت حتى الدقيقة 120 على ملعب آرينا كورينشيانس، والتي خطف التانغو إثرها بطاقة الترشح للنهائي بفضل ركلات الترجيح.
وقال مدرب مانشستر يونايتد الجديد بعد المباراة: "لو كنت استطيع استبدال كرول بسيليسين لفعلت ذلك، ولكني كنت قد استنفذت التغييرات الثلاثة، لذلك لم يكن باستطاعتي إشراكه في ركلات الترجيح. بشكل عام، لست مهتماً بما سيقوله الناس عني أو عن فريقي، القضية أنك دائماً بحاجة لتسجيل هدف أكثر من خصمك".
"لم نخلق الكثير من الفرص كما فعلنا في المباريات الأخرى، الشيء ذاته ينطبق على الأرجنتين، هم كذلك لم يخلقوا الكثير من الفرص، ولم نشاهد أهدافاً في المباراة، أود القول بأن هولندا لعبت بطولة رائعة كما قال الصحفيون البرازيليون، لكن يتوقع أحد مرورنا من المجموعة، وبعد ذلك هزمنا المكسيك التي ليس من السهل أبداً التغلب عليها، والأرجنتين دولة لديها لاعبون كبار، وركلات الترجيح مسألة حظ، ومن الواضح أن الحارس روميرو درس كيفية التصدي لتصويباتنا".
وعما إذا كان هنالك لاعب آخر كان بإمكانه التصويب أفضل من المدافع رون فلار الذي أهدر الركلة الأولى، أجاب فان خال بالقول: "سألت نفسي هذا السؤال، كان ينبغي أن نحصل على ثقة لاستكمال ركلات الترجيح، وسألت اثنين من اللاعبين قبل أن يطلب فلار التنفيذ لأنه كان أفضل لاعب على أرض الملعب يُجيد تصويب الركلات لدينا، لا اعتقد أننا دُمرنا لأنها ليست كلمة صحيحة، روميرو درس كيفية إيقاف تصويباتنا بشكل جيد وهذا كل ما في الأمر".
وتابع: "قمت بتغيير يانمات بإيندي لأن لديه بطاقة صفراء، وهو ليس من اللاعبين الذين يُجيدون تنفيذ ركلات الجزاء، وبالنسبة لدي يونغ، لم أكن أريد المقامرة به بسبب إصابته، فهو يلعب بحرية في وسط الملعب وكنا نعتقد أن كلاسي يمكنه أن يمضي قدماً ويقدم مستوى أفضل من نايجل، وفان بيرسي خرج لأنه كان منهكاً".
وأتم: "لدينا أقل من يوم للتحضير لمباراة البرازيل، وأسوأ شيء أن نتعرض للهزيمة مرتين على التوالي في بطولة قدمنا خلالها مستويات رائعة، أن تعود إلى الوطن وأنت خاسر مرتين، فهذا أمر ليس صحيحاً، ولكني قلت هذا على مدار الـ 10-15 عاماً الماضية، يجب ألا يكون لديك لاعبين لمباراة المركزين الثالث والرابع لأن هنالك جائزة واحدة فقط، تلك التي تُمنح للبطل".
