ألقت شرطة مكافحة المافيا القبض على أكثر من 50 شخصاً بعد اكتشافها لأدلة جديدة في قضية التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي الدرجة الرابعة، وشلمت حملة الاعتقالات لاعبين ومدربين ورؤوساء وإداريين من بعض الأندية لم يتم الكشف بعد عن هويتهم كونهم ما زالوا قيد التحقيق.
وقادت النيابة العامة لمكافحة المافيا في كاتانزارو جنوبي إيطاليا تحقيقات أسفرت عن اعتقالات فجر اليوم الثلاثاء للعشرات ممن يعملون في دوري الدرجة الثالثة ودوري الدرجة الرابعة.
ووفقاً لما قالته صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، وصل عدد اللاعبين الذين اعتقلوا إلى 15 على أقل تقدير بالإضافة لستة رؤوساء أندية وثمانية إداريين رياضيين ومدربين بالإضافة لعشرة من قادة مؤسسات القمار.
وتعاون المحامي أنتونيو لومباردي مع مسؤولين في وحدة عمليات الشرطة الخاصة، وتم التحقيق في عدد هائل من نتائج مباريات دوري الدرجة الثالثة والرابعة والخامسة قبل شن حملة الاعتقالات.
وقالت النيابة العامة أن 30 شخصاً شاركوا في التلاعب بنتائج مباريات برو باتريا وبارليتا وبرينديزي ولاكويلا ونيابوليس موجنانو وتوري وفيجور أميزيا وسانت أركانجيلو وسورينتو ومونتالتو وبوتيولانا وأكراجاس وسان سيفيرو.
وشملت التهم الموجهة للمعتقلين التآمر والاحتيال لصالح منظمات المافيا أمثال ندرانجيتا وكالابريا.
وضربت الكرة الإيطالية العديد من قضايا التزوير والتلاعب في نتائج مباريات كرة القدم في السنوات الأخيرة، وكان آخرها عام 2011 بتورط جيوسيبي سينيوري وكريستيانو دوني.
وسابقاً، تم إنزال يوفنتوس المتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلى دوري الدرجة الثانية بعد خصم كل نقاطه على مدى عام 2006 بسبب تورط رئيسه لوتشيانو مودجي في قضية التي عرفت إعلامياً بـ "الكالتشيوبولي".