أكد الرئيس التنفيذي لفورميولا ون تشايس كاري أن بعض سباقات الجائزة الكبرى ضمن بطولة العالم قد تقام على حلبات غير مدرجة أصلاً في روزنامة الموسم الحالي.
وكانت جميع السباقات المقررة حتى هذا التاريخ تأجلت أو ألغيت في الوقت الذي كان مقرراً أن ينطلق الموسم في 15 مارس في أستراليا على أن يتضمن الموسم 22 سباقاً وهو رقم قياسي.
وقال كاري في اجتماع بواسطة تقنية الفيديو مخصص لبحث النتائج المالية لشركة “ليبرتي ميديا” في الفصل الأول من العام الحالي “ثمة تحديان أمامنا: معرفة الأماكن التي يمكن أن ننظم فيها السباقات وتحديد كيفية نقل الأشخاص مع تجهيزاتهم.
“نحن في محادثات مع جميع المروجين ومع بعض المسؤولين عن حلبات غير مدرجة أصلاً في روزنامة عام 2020 من أجل أن نكون واثقين من أننا ندرس جميع الاحتمالات”.
ووفقاً لمعلومات غير مؤكدة، فإن حلبتي بورتيماو في البرتغال وإيمولا في إيطاليا تستطيعان استقبال سباقات فورميولا ون هذا العام.
وقال كاري: “هدفنا بدء الموسم في نهاية أسبوع 4 و5 يوليو في النمسا”، مشيراً إلى إمكانية إقامة سباق آخر على الحلبة ذاتها في نهاية الأسبوع التالي (11 و12 يوليو).
“نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على السباقات الإضافية في قارة أوروبا حتى الأول من سبتمبر.
“نعتزم إقامة السباقات في آسيا وفي القارة الأميركية في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر قبل إنهاء الموسم في الخليج وتحديداً في البحرين وأبو ظبي في ديسمبر.
“نعتقد أن السباقات الأولى في الروزنامة ستقام من دون جمهور، لكننا نأمل في استقبال الجمهور مجدداً في وقت لاحق من العام.
“نعمل مع الاتحاد الدولي لرياضة السيارات، والسلطات المحلية وخبراء آخرين من أجل تحديد الإجراءات اللازمة لنقل العاملين إلى مكان إقامة السباق بطريقة آمنة وتأمين لهم العمل والمكوث في مكان آمن”.
وأعلنت شركة “ليبرتي ميديا” منظمة سباقات فورميولا ون هبوطاً حاداً بنسبة 84 في المئة من رأس المال تتعلق بنشاطها في الفضل الأول من العام الحالي.
وكان من المقرر أن ينطلق الموسم من حلبة ألبرت بارك الأسترالية في ملبورن خلال الفترة (من 13 إلى 15 مارس الماضي)، لكن السباق ألغي قبل ساعات من بدء تجاربه الحرة بعد إصابة أحد أعضاء طاقم فريق ماكلارين بفيروس كورونا المستجد.
وأُعلن لاحقاً عن إلغاء سباق جائزة موناكو الذي كان مقرراً في مايو، وتلاه السباق الفرنسي، في حين أن السباقات التي تم تأجيلها هي البحرين، وفيتنام، والصين، وهولندا، وإسبانيا، وآذربيجان، وكندا.
