بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل المدافع نيمانيا فيديتش مع إنتر بسبب خروجه من التشكيلة الأساسية لأفاعي جيوسيبي مياتزا منذ أن تولي المدرب روبرتو مانشيني حكم الفريق بعد رحيل المدرب السابق والتر ماتزاري الذي خسر منصبه الشهر الماضي بعد سلسلة من النتائج السلبية.
يكافح القائد السابق للمنتخب الصربي، يُكافح من أجل استعادة مكانه في التشكيلة الأساسية، حيث أصبح الثنائي أندريا رانوكيا وجوان جيسوس الخيار المُفضل للمانشيو في قلب الدفاع على حساب صاحب الـ 33 عاماً الذي انضم لعناصر الصف الثاني منذ رحيل ماتزاري، الأمر الذي جعل الإعلام الإيطالي يتحدث عن إمكانية رحيله عن أصحاب الجزء الأزرق والأسود من مدينة ميلانو في ميركاتو الشتاء.
وادعى موقع "توتوميركاتو" أن فيديتش قد يعود إلى يونايتد قبل إسدال الستار على سوق الانتقالات الشتوية، أي أنه ربما يُنهي علاقته بإنتر ويعود مرة أخرى للشياطين الحمر الذي يعاني من نقص حاد في كل مراكز الدفاع، وبالذات في مركز قلب الدفاع الذي يتناوب عليه مايكل كاريك وماركوس روخو وكريس سمولينغ بسبب تعرض جوني إيفانز وتايلر بلاكيت وفيل جونز لعديد من الإصابات منذ بداية هذا الموسم.
نفس المصدر أكد أن فيديتش لن يتعجل في اتخاذ قراره النهائي، حيث سينتظر حتى النصف الثاني من يناير المقبل لتقييم وضعه مع مانشيني، فإذا استعاد مكانه ضمن التشكيلة الأساسية، وسيواصل على الأرجح مغامرته الإيطالية، أما إذا استمر الوضع كما هو عليه، فسينهي علاقته بالأفاعي ويعود مرة أخرى لمسرح الأحلام بناءً على رغبة لويس فان خال الذي يرحب بعودة القائد السابق وفقاً للموقع الإيطالي.