صرح أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد بأن الطريقة المُثيرة للجدل التي تعامل بها مدرب ليفربول السابق كيني دالجليش مع قضية العنصرية بين لويس سواريز وباتريس إيفرا قائد يونايتد هي السبب في الإطاحة به من منصبه عقب نهاية الموسم الماضي.
وكان سواريز قد تعرَّض للإيقاف 8 مباريات وغُرم 40 ألف جنيه استرليني، وبعد عودته تجاهل اللاعب مصافحة غريمه قبل مباراة الفريقين في أولد ترافورد، مما دفع مالك ليفربول جون هنري للتدخل والضغط على اللاعب لتقديم الاعتذار.
وقال فيرغسون الذي كان يتحدث من جنوب إفريقيا خلال جولة الفريق في ديربان: "لم أفاجأ من إقالة كيني، من الواضح أن جون هنري قد نظر في حادثة سواريز وشعر أنه لم يتم التعامل معها بالشكل السليم".
وخرج سواريز أول أمس في تصريحات للتلفزيون الأوروغوياني ادعى فيها أن مانشستر يونايتد لديه قدر كبير من السلطة في اتحاد كرة القدم، وهو الأمر الذي أدى لإدانته، فرد فيرجسون قائلاً: "المشكلة لن تنتهي إذا استمر سواريز بصنع عناوين منها".