كان الاستقرار أحد أهم عوامل فوز قطر في تنظيم كأس العالم 2022، واليوم يقول الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه يتابع ما يحصل في قطر ويتواصل بشكل دائم مع لجنة المشاريع والإرث، أما الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فقال أنه لا يزال في مرحلة تقييم الموقف.
تأتي هذه التطورات عقب المقاطعة التي واجهتها دولة قطر من جانب عدة دول عربية، والتي اعتبرها الكثيرون دافعاً كافياً لسحب الاستضافة من الدولة الخليجية.
تاريخياً، سبق لفيفا أن سحب تنظيم مسابقات من بلد ومنحها إلى أخرى، مثلما حصل مع كأس العالم 1986 الذي كان من المفترض أن تنظمه كولومبيا التي فازت بملف التنظيم، لكن الوضع الاقتصادي وعوامل أخرى أجبرت فيفا على سحب التنظيم ومنحه إلى المكسيك.
خربين والسومة يغيبان عن منتخب سوريا
صور: يوفنتوس يكشف عن قميصه الجديد لموسم 2017-2018
مانشستر يونايتد ينافس ميلان وتشيلسي على توقيع موراتا
محمد صلاح وقميص ليفربول في صورة واحدة
أهداف مباراة الجزائر وغينيا 2-1 الودية
وفي كأس العالم للناشئين 1991 تفشى مرض الكوليرا في الإكوادور، واستجاب فيفا مباشرة ونقل البطولة إلى إيطاليا، وبعد 4 أعوام نقل الاتحاد الدولي بطولة كأس العالم للشباب من نيجيريا إلى قطر بسبب تفشي مرض الالتهاب السحائي.
عندما فازت قطر بتنظيم كأس العالم 2022، قالت منظمات حقوقية لاحقاً أن الدوحة تنتهك حقوق العاملين في المنشآت التي تبنيها لاستضافة البطولة، كما رفضت دول أوروبا خوض المباريات في الصيف كما كان مقرراً في البداية بسبب درجة الحرارة العالية، ورفضت كذلك تغيير روزنامتها لتتناسب مع تنظيم البطولة الشتاء قبل أن يصبح الأمر رسمياً، وتبع ذلك اتهامات بالفساد ورشى صاحبت عملية التصويت.
والآن لدى فيفا دول عدة ستكون مستعدة لاستضافة مونديال 2022، وأبرزها إنجلترا والولايات المتحدة الأميركية، إلا أن مثل هذا الأمر ما زال مستبعداً في الفترة الحالية بانتظار المزيد من التطورات، علماً بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض التعليق على ما حصل مفضلاً عدم التسرع.