قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيق مع محمد صلاح نجم منتخب مصر الذي أقصي من مرحلة مجموعات كأس العالم 2018.
واختتم الفراعنة مشوارهم في البطولة أمس الاثنين، بالهزيمة في الدقيقة الأخيرة أمام منتخب السعودية بهدف لاثنين في ختام منافسات المجموعة الأولى.
ويأتي قرار فيفا بسبب غياب صلاح عن المؤتمر الصحفي عقب مواجهة الأخضر، إذ أكد الممثل الرسمي للاتحاد الدولي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً لما تنص عليه اللوائح.
وكان هداف ليفربول قد أختير أفضل لاعب في المباراة، وكان من المفترض أن يتواجد في المؤتمر الصحفي بعد نهاية اللقاء رفقة هيكتور كوبر المدير الفني لمصر، وخوان أنتونيو بيتزي المدير الفني للسعودية، لكنه تخلف عن الحضور.
وودع منتخب مصر كأس العالم من الدور الأول، بعد تلقي ثلاث هزائم، بدأها أمام أوروغواي بهدف نظيف، ثم أمام روسيا بهدفٍ لثلاثة، واختتمها أمام السعودية بهدف لاثنين.
وأصيب صلاح بحالة حزن كبيرة، فإلى جانب الخروج المبكر لمنتخب بلاده من المونديال، تم الهجوم عليه من قبل وسائل الإعلام البريطانية عقب حصوله على المواطنة الفخرية للشيشان من قبل رمضان قاديروف رئيس الدولة، نتيجة إقامة معسكر منتخب مصر في مدينة غروزني عاصمة الشيشان خلال المونديال، على خلفية المشاكل السياسية بين روسيا وإنجلترا واتهام المجتمع الدولي لقاديروف بانتهاك حقوق الإنسان والقتل خارج إطار القانون.
وأشارت تقارير إلى أن النجم المصري يدرس الاعتزال دولياً بعدما جرى استغلاله لأهداف سياسية من قبل عدة أطراف.