فيلانوفا: لا أفكر في الفارق بيننا وبين ريال مدريد

أعرب تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة عن رضاه إثر فوز فريقه الكبير على حساب ليفانتي في عقر داره ضمن الجولة الثالثة عشرة من الليغا.

وتمكن البارسا بهذا الانتصار من الابتعاد أكثر عن ريال مدريد، إذ أصبح الفارق 11 نقطة بعد سقوط الميرينغي على يد بيتيس في الأندلس.

حول هذا الأمر علق خليفة غوارديولا قائلاً: "كنا على بعد 11 نقطة من ريال مدريد في موسمنا الأول كذلك، وعانينا كثيراً. كنت أفكر في بدء الموسم واللاعبون على دراية تامة بي، وهذا أفضل شيء. بالنسبة للمدرب، فكل مباراة مهمة، ولا أفكر في أي مسافة بيننا وبين ريال مدريد، ولكن هناك أتلتيك بلباو (منافس البارسا القادم في الليغا)، فريق صلب وقوي".

وأضاف: "ليس من قبيل الصدفة أنهم قدموا موسماً ماضياً رائعاً ووصلوا إلى نهائي الدوري الأوروبي مع المدرب بييلسا".

في المقابل، ينتظر ريال مدريد لقاء صعب في المرحلة المقبلة، إذ سيلاقي أتلتيكو في ديربي العاصمة، لكن صاحب الـ 43 عاماً علق قائلاً: "يجب أن نركز على أتلتيك بلباو. لا يمكننا التحكم بما سيحدث في الديربي، لأننا لن نكون هناك. يمكننا فقط أن نركز على ما يتعلق بنا، وعليّ فقط أن اركز بما يخصني. إنهما فريقان قريبان منا، والليغا لا تزال طويلة".

وأوضح: "في الموسم الأول كان علينا الذهاب إلى البيرنابيو والفوز بتلك النسخة من الدوري. مدريد هذا الموسم سيكون آمناً هناك وهذا ما يميزه".

وحول الوضع في الريال مع خسارة 3 مباريات بالليغا هذا الموسم على الرغم من انقضاء 13 جولة فقط، قال تيتو: "أنا لا أعيش هناك. ما استطيع أن اقوله هو أني أرى كل شيء حاضراً في موسمي الأول: الحب، التواصل، الجمهور، الفريق ووسائل الإعلام".

وعن تحليله للمباراة أمام ليفانتي، أكد الفني الإسباني على أهمية تسجيل هدف التقدم في الدقائق الأولى من الشوط الثاني: "كان جيداً أن نسجل سريعاً في الشوط الثاني. هذه المباراة كانت حية في الموسم الماضي وهذا ما تحدثنا عنه. ليفانتي فريق جيد في مثل هذه المواقف وهو يقوم بعمل جيد للغاية".

وأخيراً، تحدث المدرب الشاب عن أندريس إنييستا الجناح الأيسر عوضاً عن أليكسيس سانشيز ودافيد فيا ونجم المقابلة بتسجيل هدف وصناعة الثلاثة الآخرين، فقال: "لا أطالبه بأن يلعب على الطرف، ولكن بأن يكون حراً. إنه ذكي ويلعب المباراة بشكل جيد جداً. سيسك لا يمكنه أن يظل ساكناً، واللاعبون الذين يلعبون بطول الملعب مثل جوردي ألبا ومن ثم أدريانو (الذي حل بديلاً لألبا في الشوط الثاني) أرى بأنهم كانوا مرتاحين".