اكتفى ريال مدريد بالإعلان عن غياب داني كارفاخال عن مباراة إسبانيول وعدم لحاقه باستحقاقات منتخب إسبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا، وذلك بسبب معاناة الظهير الأيمن من عدوى فيروسية تسببت له في التهاب بجدار القلب، ولكن يبدو أن الإصابة قد تكون أخطر مما توقع الجهاز الطبي في بداية الأمر.
وكان الدولي الإسباني يعاني من بعض الآلام في الفترة الماضية، ليخضع لفحوصات طبية ويتبين إصابته بعدوى فيروسية، تسببت في التهاب بجدار القلب، وأكدت الفحوصات أن كارفاخال يحتاج للعلاج والراحة من أجل تعافيه بشكل كامل، خاصة وأن المجهود يؤثر بالسلب على حالته، ولكن النادي لم يحدد موعداً لعودة نجمه إلى الملاعب.
ويحيط الغموض وضعَ كارفاخال في الفترة الحالية، ومن المنتظر أن يتم الكشف عن مدى جدية الإصابة خلال الأيام المقبلة، علماً بأن اللاعب سيخضع للعلاج بشكل فوري، لتكون عودته متوقفة على مدى استجابته وتعافيه.
وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن علاج الظهير الأيمن قد يستغرق عدة أشهر، خاصة أن عودته ستكون متوقفة على تعافيه التام من الإصابة.
ويخضع كارفاخال لراحة تامة في الفترة الحالية، ولا يمكنه القيام بأي مجهود لحين بداية خضوعه للعلاج، وذلك بأمر من أطباء الفريق، وهو ما يعني أنه سيحتاج لفترة تأهيل قبل عودته للملاعب، من أجل استعادة لياقته البدنية، مما قد يجبر ريال مدريد على البحث عن بديل له خلال موسم الانتقالات الشتوية.
وكان كارفاخال اللاعب الوحيد الذي خاض جميع مباريات الموسم الجاري بشكل كامل، وأكد المدير الفني زين الدين زيدان، أن حالة اللاعب البدنية كانت جيدة، وهو ما دفعه للاعتماد عليه بشكل كامل، ولكن مع غيابه سيكون المدرب أمام أزمة في الخطوط الخلفية في ظل غياب أكثر من لاعب آخر.
وسيكون اللاعب الوحيد المتاح في هذا المركز أمام زيدان هو المغربي الشاب، أشرف حكيمي الذي قدم أداء جيداً أمام إسبانيول، في المباراة التي حسمها الميرينغي بهدفين نظيفين ضمن الليغا، وقد تكون له أدوار أكبر في المباريات المقبلة، لحين تعاقد الإدارة مع لاعب يُسنده على مدار الموسم الجاري.