كال الإعلام الروسي المديح لفابيو كابيلو مدرب المنتخب الوطني ووصفه بـ "المنقذ" بعدما قاد المدرب الإيطالي التحول في أداء الفريق بعد التعثر في بطولة أوروبا 2012.
وخرجت صحيفة "سبورت إكسبريس" الرياضية البارزة بعنوان في صفحتها الأولى يقول "كاتاناتشيو روسي" في إشارة لطريقة اللعب التي تعتمد بشدة على الدفاع والتي اشتهرت بها كرة القدم الإيطالية.
وتغلبت روسيا على ضيفتها البرتغال القوية بهدفٍ دون رد ضمن المجموعة السادسة يوم الجمعة لتحافظ على بدايتها المثالية لتصفيات كأس العالم بعدما قادها كابيلو لثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات ودون أن يسكن شباكها أي هدف.
وقالت صحيفة سبورت إكسبريس: "بداية حالمة. ثلاثة انتصارات في بداية التصفيات. منذ متى حظينا بمثل هذه البداية؟ مرة واحدة في تصفيات كأس العالم 1994".
وأضافت الصحيفة: "قدم فريقنا أداءً متماسكاً وركز على الدفاع. لقد نجح اللاعبون في السيطرة على خطورة كريستيانو رونالدو وحافظوا مرة أخرى على الشباك نظيفة".
وقالت صحيفة "سوفياتسكي سبورت" أن فوز روسيا بمثابة الثأر للهزيمة 1-7 أمام البرتغال في تصفيات كأس العالم 2006 قبل 8 سنوات.
وأضافت: "ثأرنا لهزيمتنا أمامهم 1-7 والتي كانت أكثر الهزائم إذلالاً في تاريخ كرة القدم الروسية".
واستفادت روسيا من عدم اعتياد لاعبي البرتغال على الأرضية الصناعية للملعب في موسكو وسجلت هدفاً في الدقيقة السادسة حين انفرد أليكساندر كيرجاكوف بالمرمى وأسكن الكرة الشباك مستفيداً من خطأ دفاعي.
وبعد الهدف لجأت روسيا للدفاع وتضييق المساحات أمام البرتغال وقائدها رونالدو.
وقال كابيلو الذي خلف الهولندي ديك آدفوكات بعد تعثر روسيا في بطولة أوروبا للصحفيين بعد المباراة: "كنا نعرف أن علينا السيطرة على رونالدو لتكون لنا فرصة جيدة للفوز. حاولنا البقاء بالقرب منه قدر المستطاع. وفي بعض الأحيان راقبه مدافعان. اعتقد أن الطريقة نجحت".
وانتقد البرتغاليون أرضية الملعب الصناعية في ستاد لوجنيكي. وقال ناني جناح البرتغال ومانشستر يونايتد: "من الصعب للغاية اللعب على مثل هذه الأرضية. بالتأكيد كان الفريق الروسي أكثر اعتياداً مع ذلك".