ارتفعت أصوات عدد من النجوم السابقين والحاليين في كرة القدم، للتنديد بدوري السوبر الأوروربي الجديد، وأبدوا معارضتهم الشديدة لفكرة إنشاء البطولة.
وأشارت هذه الأصوات إلى أن البطولة الجديدة ليست المنقذ لتردي الأحوال المادية والاقتصادية للأندية الأوروبية، في ظل تفشي جائحة كورونا، وما ترتب عليها من خسائر فادحة لأندية كرة القدم، وإنما هناك وسائل أخرى لإيجاد حلول عن طريق التفاهم، من خلال المؤسسة الشرعية للكرة الأوروبية، وهي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا».
ومن أبرز النجوم الذين أدلوا بدلوهم في القضية التي أصبحت حديث الساعة، ليس في أوروبا فقط، وإنما في العالم أجمع، النجم إيريك كانتونا أسطورة مانشستر يونايتد، والملقب بـ «الملك كانتونا»، إذ قال أن البطولة الجديدة المزمع تطبيقها لا تضم سوى الأغنياء، وتتنافى تماماً مع أبسط القيم الرياضية التي نعتز بها جميعاً.
وأضاف: "قيم العلاقة بين الجماهير وهذه اللعبة، والتأثير المتبادل بين كرة القدم وعشاقها أهم كثيراً من مثل هذه القرارات الفردية".
وأبدى كانتونا عبر حسابه على «إنستغرام» أسفه الشديد لتناسي القائمين على هذا المشروع لهذه القيم الرياضية الرفيعة.
وقال: "الجماهير هي أهم شيء في كرة القدم، يجب أن نبدي لها المزيد من الاحترام، هل طلبت هذه الأندية معرفة ما تفكر فيه هذه الجماهير؟ للأسف الشديد هذا لم يحدث، وهذا عار على كرة القدم".
ولم يتردد كانتونا في التنديد بشدة بالبطولة الجديدة، والتي وصفها بـ «البطولة المغلقة»، رغم أنه كان لاعباً بارزاً في أحد الأندية المشاركة في إنشاء هذا المشروع، وهو مانشستر يونايتد.
وانضم بذلك كانتونا إلى الرافضين لهذا الدوري السوبر، وفي مقدمتهم أليكس فيرغسون أسطورة تدريب «الشياطين الحمر»، وغاري نيفيل ظهير الفريق السابق.