انتابت حالة من القلق والغضب العام لاعبي ريال مدريد عقب القرارات الصارمة الأخيرة التي اتخذتها إدارة الميرينغي في حق الطاقم الطبي السابق في الفريق والذي تمت إقالة أغلب أعضائه نهاية الموسم الماضي.
وقدمت إدارة الريال الشكر لخمسة من أبرز الأطباء والإخصائيين الذين عملوا مع الفريق لأعوام طويلة، ومنهم من امتد مشواره مع النادي لقرابة الـ 20 عاماً.
وجاءت القائمة على النحو التالي: فرنشيسكو خوسيه موراتي (طبيب منذ عام 2001)، سانتياغو لوزانو (أخصائي بدني منذ عام 2005)، خوان مورو (أخصائي العلاج الطبيعي منذ عام 1995)، كارلوس هيريديا (أخصائي العلاج الطبيعي قريب جداً من خيسي رودريغيز)، وداني مارتينيز (أخصائي العلاج الطبيعي).
وقال موقع "جول" أن من اتخذ هذه القرارات هو رئيس أطباء الفريق خيسوس أولمو، وهو صهر أحد المدراء الكبار في النادي وكذلك الطبيب الشخصي للرئيس فلورينتينو بيريز مما يؤهله لامتلاك كافة الصلاحيات فيما يتعلق بالنواحي الطبية.
وتم تعيين الأطباء البدلاء بمعرفة أولمو الذي انتدبهم للعمل معه وجاءت أسمائهم على النحو التالي: إكسيمو ماس (طبيب من ليفانتي)، ميكيل آريمبيري (طبيب من اتحاد الرغبي الإسباني وكان يعمل منذ زمن مع أولمو)، فيليكس فيرنانديز سوليس (أخصائي العلاج الطبيعي من لوكوموتيف موسكو، عمل مع رافاييل بينيتيز في ليفربول)، وفيتور بيمنتا (أخصائي العلاج الطبيعي من فارزيم وهو مقرب جداً من فابيو كوينتراو).
وتعللت الإدارة باتخاذها لهذه القرارات بالإصابات التي ضربت تشكيلة الفريق الموسم الماضي وجعلته ينهيه دون ألقاب، ولكن يبدو أن لاعبي الفريق لا يوافقونهم الرأي فهم لا يثقون في خيسوس كطبيب كما كانت تربطهم علاقات جيدة بأغلب أعضاء الطاقم الطبي المقال، لدرجة جعلت كارلوس هيريديا يسافر لأسابيع رفقة خيسي إلى جزر الكناري من أجل مساعدته على التعافي من إصابته الأخيرة.
ولا يفضل كثير من لاعبي الريال العلاج على يد أولمو ويتعاملون مع أطباء خارج النادي حيث يلقبونه بطبيب الإحماءات، وقد وصل بهم الأمر الشتاء الماضي لتقديم طلب رسمي لبيريز من أجل إقصائه وأوضحوا أنه لا يتعامل بالصورة المثلى مع إصابات اللاعبين كما حدث مع لوكا مودريت وكريم بنزيمة وسامي خضيرة.
