اغرورقت يوم أمس عيون لاعب برشلونة فرينكي دي يونغ بالدموع بعد تدخل فالفيردي القوي عليه، وخروجه مصابًا من الكلاسيكو أمام ريال مدريد عقب تعرضه لالتواء في الكاحل.
وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن إصابة الكاحل التي تعرض لها دي يونغ قوية جدًا، واللاعب قد انتهى الموسم بالنسبة له لعدم قدرته على المشاركة في المباريات المتبقية لفريقه.
لحظة إصابة دي يونغ في كلاسيكو برشلونة وريال مدريد
ذرف دي يونغ الدموع وهو خارج من أرضية الملعب على النقالة الطبية، وذلك بعد أن تجددت إصابة الكاحل لديه والتي تشافى منها وعاد وشارك في مبارتين فقط بعد أن غاب سابقًا في 14 مباراة هذا الموسم بسبب نفس الإصابة.
صحيفة "سبورت" الإسبانية كشفت أن التحام دي يونغ مع فالفيردي في الكلاسيكو فاقم الأمر وأدى إلى إصابته بالتواء قوي في كاحله، وتم رصد اللقطة من قبل الكاميرات التي أظهرت شكل اللاعب وقت تعرضه للإصابة.

وأضافت الصحيفة: "المؤشرات الأولى تظهر أن دي يونغ سيغيب بسبب الأصابة لمدة لن تقل عن 4 إلى 5 أسابيع، وهو ما سيجعل مشاركته مع برشلونة مجددًا هذا الموسم أمرًا صعبًا".
واختتمت الصحيفة الإسبانية: "دي يونغ سيخضع الإثنين لمزيد من الفحوصات الطبية، إلى جانب التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من حجم الإصابة ومدة غيابه عن الملاعب".