بعد فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا الأخير أمام ليفربول بنتيجة 3-1، وبعدما سجل غاريث بايل هدفين، منهما هدف من ركلة مقصية رائعة نالت تصفيق الجماهير، سألت الإدارة النجم الويلزي عن مستقبله، وأكد أنه سيبحث الأمر مع وكيله للبحث عن مزيد من اللعب كأساسي.
ومرت تصريحات بايل مرور الكرام على جماهير الميرينغي نظراً لثقتها في وجود النجم كريستيانو رونالدو، لكن رحيله إلى يوفنتوس قلب الموازين.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في سياق تقرير لها، أن بايل كان يستعد للرحيل، بسبب وضعه السيء في الفريق، تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان، الذي لم يكن يشركه كلاعب أساسي بصفة مستمرة.
وبعد رحيل "زيزو"، كان بايل اللاعب الوحيد، الذي لم يودعه مثل بقية زملائه، لكن مع قدوم المدرب الجديد جولين لوبيتيغي، ورحيل رونالدو، يبدو أن بايل سيكون له دور أكبر في الفريق، بعدما أكد المقربون منه أنه "باقٍ بنسبة 100%".
وأبرزت الصحيفة، أنه برحيل رونالدو عن ريال مدريد، ستكون الفرصة متاحة أمام بايل للعب دور البطولة الموسم القادم.
وأشارت، إلى أنه لا يوجد حالياً لاعب في الفريق، بإمكانه سد فراغ رونالدو سوى الجناح الويلزي، سواء داخل الملعب أو حتى خارجه، فيما يتعلق بالشخصية والواجهة الدعائية.
ويبدو أن بايل قبل التحدي، ولديه الثقة في أنه سيقدم أفضل ما لديه، إذا منحه لوبيتيغي الثقة، التي افتقدها مع زيدان.
وخلال الفترة الأخيرة، لم يتعرض بايل لأي إصابات، وقدم في نهاية الموسم الماضي أفضل أداء له منذ ارتدائه قميص الميرينغي عام 2013.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد فشل ريال مدريد في التعاقد مع كيليان مبابي، أو نيمار دا سيلفا نجمي باريس سان جيرمان، والشكوك التي تحوم حول تعاقد المرينيغي مع إيدين هازارد لاعب تشيلسي، فإن الوقت قد حان لظهور بايل بالشكل المنتظر منه.
وذكرت أن الويلزي وبالرغم من إصاباته المتعددة، إلا أنه ما زال اسماً ذا ثقل، ويتهافت عليه الرعاة في السوق، ووفقاً لصحيفة "غارديان" البريطانية فهو رابع أكثر اللاعبين حصولاً على إيرادات عالية من الإعلانات، بقيمة 40 مليون يورو في العام، بعد رونالدو، وليونيل ميسي، ونيمار.
ويهدف لوبيتغي لأن يشارك بايل في مركز الهجوم، إلى جانب كريم بنزيمة، لأن الفريق سيكون بحاجة للاعب هداف بعد رحيل رونالدو، ويبدو أن النجم الويلزي بات الخيار الأمثل لهذا الدور، إذا لم تعاوده الإصابات.
وكان صاحب الـ 29 عاماً انتقل إلى صفوف الملكي عام 2013، وشارك منذ ذلك الحين في 189 مباراة، سجل خلالها 88 هدفاً، وصنع 57 هدفاً آخر، وهو ثاني هداف للميرينغي بعد رونالدو في السنوات الماضية.