اختارت مجلة “كيكر” الألمانية روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ للقب لاعب العام في ألمانيا.
وحصل البولندي (32 عاماً) في التصويت الذي أجرته مجلة “كيكر” بين الصحفيين الرياضيين على 276 صوتاً بفارق كبير عن زميليه توماس مولر (54 صوتاً) ويوشوا كيميتش (49 صوتاً).
ويأتي فوز ليفاندوفسكي بلقب “لاعب العام في ألمانيا” خلفاً لماركو رويس، لاعب بوروسيا دورتموند الذي فاز به العام الماضي، وبهذا يكون أول لاعب أجنبي يفوز باللقب بعد كيفين دي بروينه الذي فاز به عام 2015.
وأعرب ليفاندوفسكي عن “اعتزازه الشديد” بالجائزة وقال أن الآمال المعلقة عليه تجعله يرفع من أدائه، وكان ليفاندوفسكي قد فاز الموسم المنقضي بلقب هداف الدوري الألماني (34 هدفاً)، كما أحرز في دوري أبطال أوروبا 15 هدفاً، بالإضافة إلى ستة أهداف أحرزها في كأس ألمانيا.
وأضاف ليفاندوفسكي: “عملت بجد من أجل أدائي هذا، وأداء الفريق بأكمله، الذي لعب بشكل ممتاز سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي”.
وكان ليفاندوفسكي قد فاز في بلاده بجائزة لاعب العام ثماني مرات.
ويعد المهاجم البولندي، أحد أكثر اللاعبين تضرراً من إلغاء مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، لحفل الكرة الذهبية هذا الموسم، بسبب الأزمة المترتبة على فيروس كورونا، لأنه كان الأوفر حظاً للفوز بها، بالنظر لما حققه هذا الموسم.
لكن المهاجم المخضرم اعترف بأنه لم يكن مهووساً بالفوز بهذه الجائزة الكبيرة، رغم استحقاقه لذلك، بعد تسجيله 59 هدفاً في جميع المسابقات، جعلته يقود بايرن ميونيخ إلى الفوز بثلاثة ألقاب تاريخية، حيث قال: “لم أكن مهووساً على الإطلاق بالكرة الذهبية، لكن ربما كانت فرصة رائعة أُخذت مني”.
وواصل ليفاندوفسكي، وفقاً لموقع “بي إن سبورت” في نسخته الفرنسية: “أعتقد أنه إذا كان هناك لاعب حقق الكثير في الموسم، فعليه أن يطمح إلى الفوز بالكرة الذهبية، لكن يبقى من الجيد الآن نسيان الماضي والبدء في التفكير بالمستقبل”.
وأكد ليفاندوفسكي عزمه على مواصلة تقديم المزيد لبايرن الذي وفر له كل الدعم، على حد قوله.
وأضاف: “عندما رفضت عرض ريال مدريد، شعرت بدعم بايرن ميونيخ، وهذا ما كان ينقصني من قبل، في النهاية آمنت بمشروع هذا النادي، وما زلت أطمح إلى اللعب معه حتى بعد 2023، وهو العام الذي ينتهي فيه عقدي”.
