ليفربول يتطلع إلى جيرارد مجدداً

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2014 - 03:27 GMT
البوابة
البوابة

بعد مرور 10 أعوام على تأهل دراماتيكي لليفربول إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، يتطلع الفريق الإنجليزي الشمالي إلى قائده الملهم ستيفن جيرارد لتكرار هذا الإنجاز عندما يواجه بازل السويسري ضمن الجولة السادسة والأخيرة من المسابقة القارية.

ففي ديسمبر عام 2004، استقبل الريدز على ملعبه الشهير آنفيلد منافسه أولمبياكوس اليوناني وكان بحاجة للفوز عليه بفارق هدفين لبلوغ الدور التالي.

تقدم الريدز بنتيجة 2-1 قبل 4 دقائق من نهاية المباراة عندما وصلت الكرة إلى جيرارد على مشارف منطقة الجزاء ليطلقها صاروخية عانقت شباك الحارس أنتونيس نيكوبيليديس وسط فرحة هستيرية في المدرجات.

كان جيرارد حينها في الرابعة والعشرين من عمره ونجح في نهاية ذلك الموسم في رفع الكأس القارية المرموقة في ليلة تاريخية في مدينة اسطنبول التركية عندما نجح فريقه في قلب تخلفه 0-3 أمام ميلان العملاق إلى تعادل 3-3 ثم إلى فوز بركلات الترجيح.

لكن نظراً لأداء ليفربول المتواضع هذا الموسم، فإن الحلم بالتتويج القاري بعيد المنال، لكن تلك المواجهة مع أولمبياكوس تشكل فأل خير للفريق.

ويتخلف الريدز بفارق 15 نقطة عن تشلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب الموسم الماضي قبل أن يتلاشى في الأمتار الأخيرة.

وسقط ليفربول في فخ التعادل السلبي على ملعبه السبت الماضي أمام سندرلاند المتواضع في مباراة شارك فيها جيرارد خلال الدقائق العشرين الأخيرة مما يعني بأن القائد الرمز سيلعب أساسياً أمام بازل، بيد أن مدرب ليفربول بريندان رودجرز حذر فريقه بأنه لا يستطيع الاعتماد دائماً على جيرارد الذي يبلغ الرابعة والثلاثين من عمره.

وقال النجم المخضرم في هذا الصدد: "لا يمكن الاعتماد دائماً على ستيف، يتعين على اللاعبين الآخرين تحمل مسؤولياتهم".

ويحتاج ليفربول إلى الفوز على بازل، في حين يكفي الأخير التعادل لبلوغ الدور الثاني في المركز الثاني خلف ريال مدريد ليكتفي الفريق الإنجليزي بإكمال المشوار في الدوري الأوروبي في حال عدم تقدم لودوغوريتس البلغاري عليه نقاطاً مع مواجهة الأخير لريال مدريد في الجولة الأخيرة.

وقال لاعب وسط ليفربول لوكاس ليفا: "نتطلع قدماً لخوض المباراة أمام بازل، وآمالنا ما تزال قائمة، ستكون أمسية أوروبية مميزة بكل تأكيد".

وتابع: "إذا فزنا سنبلغ الدور التالي وبالتالي يتعين علينا النظر إلى الإيجابيات".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن