في واحدة من أبرز القرارات الفنية التي سبقت مواجهة تشيلسي، كان النجم الإسباني داني أولمو هو الضحية الكبرى في تشكيلة المدرب هانزي فليك، الذي فضل الدفع بالمدافع رونالد أراوخو أساسياً في قمة "ستامفورد بريدج".
وقرر فليك الاعتماد على أراوخو في التشكيلة، مع الحفاظ على إريك غارسيا في مركز خط الوسط المحوري، وبجانبه فرينكي دي يونغ، الذي عاد للمشاركة الأوروبية بعد غيابه عن مباراة أتلتيك بلباو في الدوري بسبب الإيقاف، وفي الأمام، تواجد فيرمين لوبيز خلف الثلاثي الهجومي المكون من لامين يامال، روبرت ليفاندوفسكي، وفيران توريس
الطرد بعثر أوراق فليك
كانت خطط المدرب الألماني تسير كما هو مرسوم حتى جاءت اللحظة التي غيرت مجرى المباراة بالكامل: طرد رونالد أراوخو، هذا الطرد أجبر برشلونة على إعادة ترتيب أوراقه بشكل كامل.
وعلى الرغم من أن رغبة الفريق كانت تدفعه للضغط العالي، إلا أن النقص العددي أجبر اللاعبين على التراجع والتحصن بالقرب من منطقة جزائهم، وشكل الهدف الثاني لتشيلسي، الذي جاء من خطأ في بناء اللعب، نقطة تحول حاسمة في اللقاء.
حتى تلك اللحظة، كان التغيير الوحيد الذي أجراه فليك هو إدخال ماركوس راشفورد بدلاً من فيران توريس مع بداية الشوط الثاني.
تغييرات دفاعية اضطرارية
بعد الهدف الثاني، لجأ فليك إلى إجراء تغييرات ذات طابع دفاعي بحت في محاولة لحماية فريقه من انهيار كامل، حيث قام بإشراك أندرياس كريستنسن بدلاً من فيرمين لوبيز لتعزيز وسط الملعب.
لاحقاً، تحول راشفورد للعب في مركز المهاجم الصريح عندما دخل رافينيا بديلاً لروبرت ليفاندوفسكي
وفي الدقائق العشر الأخيرة، قرر فليك إراحة لامين يامال وأليخاندرو بالدي، اللذين كانا من النقاط المضيئة القليلة في أداء الفريق، ودخل بدلاً منهما جيرارد مارتن وداني أولمو، الذي شارك أخيراً في المباراة ولعب في مركز الجناح الأيسر.
