أكد مارسيلو ظهير ريال مدريد أن الضغوطات المستمرة هي ما تجعل كرة القدم أفضل وأمتع وذلك في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويخوض الدولي البرازيلي موسمه الـ 11 مع ريال مدريد، حيث يعد القائد الثاني للفريق بعد سيرخيو راموس، بعد أن وصل في سنّ الـ 18، وحقق مع الملكي جميع الألقاب الممكنة تقريباً.
ووصل مجموع الألقاب التي حققها مارسيلو رفقة ريال مدريد إلى 17 لقباً، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 3 مرات، وكأس العالم للأندية في مناسبتين.
وقال مارسيلو عن التتويج بالألقاب: "في حالة الفوز بهذا اللقب، سيكون الخامس لريال مدريد من أصل 6 ألقاب نافسنا عليها عام 2017، بعد الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي، نطمح بالتأكيد لتحقيق هذا اللقب".
وعن حظوظه الميرينغي في حصد اللقب، قال الظهير البرازيلي: "سنخوض مباراة نصف النهائي أولاً، وعلينا أن نفوز بها ثم نفكر بعد ذلك في المباراة النهائية، هدفنا هو الفوز بكأس العالم للأندية، فهي بطولة مهمة جداً، ولكننا نعلم أن علينا ألا نستبق الأحداث".
ورداً على سهولة البطولة، قال مارسيلو: "لا شيء سهل، خصوصاً في كرة القدم، شاركت في بطولة كأس العالم للأندية مرتين وفزت بكليهما، لكن المشوار كان صعباً جداً، فزنا بالعديد من الألقاب، ولكن بعد الكثير من التضحية.
"تمثل البطولة فرصة لنا للتربع على عرش الفرق الأكثر تتويجاً، نحن لا ننظر إلى الفرق الأخرى، بل نقوم بعملنا فقط".
ورداً على مثله الأعلى، قال مارسيلو: "ساعدني روبرتو كارلوس كثيراً عندما وصلت إلى مدريد، وأنا أحاول أن أفعل الشيء نفسه مع اللاعبين الشبان، لأنه من الصعب جداً الوصول إلى ريال مدريد في سنّ الـ 19 أو الـ 20.
"مررت بهذه التجربة وحصلت على يد العون من روبرتو كارلوس وراموس وفابيو كانافارو وإيكر (كاسياس)، وميشيل سالغادو، ورود فان نيستلروي، وأحاول الآن فعل الشيء نفسه مع الآخرين".
وعن أدواره الهجومية، قال مارسيلو: "أنا مدافع، لكني أحب أن أهاجم، وربما لهذا السبب اتجّه نجلي إنزو، للعب في الهجوم"، حيث يلعب صاحب الـ 8 أعوام في مدرسة ريال مدريد.
يذكر أن بدايات مارسيلو كانت في ملاعب كرة الصالات، إلى أن انضم في سنّ الـ 15 إلى مدرسة فلومينينزي، النادي الوحيد الذي لعب له قبل انتقاله إلى ريال مدريد.
