تمكن مانشستر سيتي حامل لقب الموسمين الماضيين من تقليص الفارق مع المتصدر ليفربول إلى نقطتين، بعد فوزه السبت 0-3 على ضيفه أستون فيلا ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو يمني النفس بتعثر جديد لليفربول في لقائه أمام توتنهام الأحد.
وانتظر فريق المدرب بيب غوارديولا حتى الشوط الثاني لهز شباك ضيفه، وذلك بأهداف رحيم ستيرلينغ وكيفين دي بروينه وإيلكاي غوندوغان.
ورفع الفريق الشمالي رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين خلف ليفربول الذي يخوض الأحد مباراة مرتقبة ضد ضيفه توتنهام رابع الموسم الماضي، والذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بثنائية نظيفة أمام الفريق الأحمر.
ولم يقدم فيلا أي خدمة مجانية على ملعب الاتحاد في مانشستر، إذ حافظ على نظافة شباكه طوال الشوط الأول بفضل دفاع متماسك شكل سداً منيعاً أمام حارس المرمى توم هيتون، رغم المحاولات المتكررة للاعبي سيتي والتحركات الخطرة لستيرلينغ.
لكن أداء الضيوف تراجع بشكل كبير في الشوط الثاني الذي شهدت دقائقه الأخيرة طرد مدافع سيتي فيرناندينو بالإنذار الثاني.
ولم يحُل النقص العددي عائقاً أمام الفريق الأزرق الذي دخل الشوط الثاني بمقاربة مختلفة مكنته من تحويل الفرص إلى أهداف.
واهتزت شباك فيلا للمرة الأولى عندما حوّل جيزوس برأسه كرة بعيدة المدى من حارس مرماه، إلى ستيرلينغ الذي تقدم سريعا على الجهة اليسرى واخترق منطقة الجزاء، قبل أن يضع الكرة ببراعة بين ساقي هيتون.
وكاد جيزوس يسجل سريعاً الهدف الثاني، عندما استغل ستيرلينغ خطأ دفاعياً وحول الكرة إلى زميله البرازيلي الذي سدد بقوة.
وعلى الرغم من تمكن هيتون من لمس الكرة، تابعت طريقها نحو الشباك، لكن المدافع تايرون مينغز تدخل وتمكن من إبعادها عن خط المرمى.
ولم يتحسر سيتي طويلاً على ضياع الفرصة، إذ أتى الهدف الثاني بقدم دي بروينه الذي سدد كرة من خارج المنطقة بدت أقرب إلى محاولة عرضية من الجهة اليسرى، لكنها واصلت طريقها إلى الشباك.
واحتسب الهدف لصالح الدولي البلجيكي بعدما ساد اعتقاد أن زميله دافيد سيلفا لمس الكرة بقدمه وهي متجهة نحو المرمى.
وعزز سيتي بهذا الفوز مركزه في الوصافة وعينه على لقاء ليفربول وتوتنهام الذي يلعب الأحد ضمن قمة يرى محللون أنه لا يمكن التكهن بنتيجتها خصوصاً وأن الضغط سيكون مسلطاً على كلا الفريقين، الأول معني بالنتيجة وحسم الثلاث نقاط والثاني يحاول الثأر واستعادة توازنه على مستوى الانتصارات.
ويدخل توتنهام مباراته على ملعب آنفيلد ساعياً إلى اختبار قدرته على استعادة النتائج الإيجابية بعد البداية المتعثرة لموسمه.
