أكدت تقارير إمكانية رحيل الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان عن النادي العاصمي في أسرع وقت ممكن.
وأشارت إلى أن صاحب الـ 23 عاماً يشعر بـ “خيانة” ناديه له، و”خيبة الأمل” لعدم الوفاء بالوعود التي قُطعت عندما وقع على عقده الجديد في مايو الماضي.
ووفقاً لتقارير ظهرت الثلاثاء الماضي، كان المهاجم يتوقع وصول رأس حربة جديد، مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي ربطته التقارير بباريس قبل أن يختار نجم بايرن ميونخ السابق التوجه إلى برشلونة.
كذلك لم يفلح بطل فرنسا في التوقيع مع الإيطالي جيانلوكا سكاماكا من ساسوولو، الذي انتقل إلى ويست هام.
واستطاع مبابي الذي سجل 39 هدفاً الموسم الماضي، إحراز هدفه الـ 12 في جميع البطولات هذا الموسم من ركلة جزاء خلال التعادل 1-1 مع بنفيكا البرتغالي يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، بعد ساعات من صدور الشائعة.
وبدا اللاعب في الفترة الأخيرة مستاءً من الأدوار التي يوكلها إليه المدرب كريستوف غالتيه، آخرها السبت الماضي خلال التعادل السلبي مع ستاد ريمس، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي.
وكتب هداف موناكو السابق عبر حسابه على موقع "إنستغرام": “مباراة سلبية. نراكم الثلاثاء”. مع هاشتاق “#هنا باريس”، و”#بيفو جانج”، أي جماعة رأس الحربة.
ماذا قال مسؤولو باريس سان جيرمان عن مبابي ؟
من جهته، علق البرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي في سان جيرمان، على التقارير التي تحدثت عن رغبة اللاعب في الرحيل بقوله: “لم يتحدث أبداً معي عن رغبته في الرحيل خلال يناير”.
في حين أكد غالتيه، أنه لا يعلم برغبة مبابي في ترك ملعب بارك دي برانس: “لا يمكنني التعليق، نحول شائعات إلى معلومات تكاد تصبح بياناً”.
ويواجه الفريق الباريسي نظيره أولمبيك مرسيليا في الكلاسيكو غداً الأحد في قمة الدوري الفرنسي، ويأمل الخروج من دوامة التعادلات التي رافقته في آخر ثلاث مباريات في مختلف البطولات، بينها تعادلان في دوري الأبطال.
في المقابل، يريد مرسيليا استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته المفاجئة على أرضه أمام أجاكسيو 0-1 في الجولة الماضية، وهي الأولى له في الدوري.
ويدخل المباراة منتشياً بعد أن جدد فوزه على سبورتينغ البرتغالي في دوري الأبطال، وأصبح في وضع جيد لبلوغ ثمن النهائي.