ينتظر ليفربول عودة منافسات الدوري الإنجليزي بفارغ الصبر حتى يتسنى له الاقتراب أكثر من تحقيق لقب غائب عن خزائنه منذ 30 عاماً.
كما ينتظر محمد صلاح البطولة في تحدٍ شخصي جديد بالنسبة له، كونه ينافس على صدارة هدافيها للموسم الثالث على التوالي.
يبحث المصري دائماً عن الإنجازات والأرقام الشخصية إلى جانب تألقه، وتحقيق لقب هداف البريميير ليغ بالنسبة له هذا الموسم يعتبر تحدياً كبيراً حيث سيتوج به للمرة الثالثة على التوالي وهو بالتأكيد إنجاز من النادر أن يتكرر في البطولات الخمسة الكبرى.
ينافس صلاح على لقب صدارة الهدافين لكنه يحتل المركز الثالث رفقة الهداف سيرجيو أغويرو، ولكل منهما 16 هدفاً، بينما يحتل الصدارة نجم ليستر سيتي جايمي فاردي، برصيد 19 هدفاً، يليه بيير إيميريك أوباميانغ مهاجم آرسنال برصيد 17 هدفاً.
ويحتاج ليفربول إلى 6 نقاط ليتوج رسمياً باللقب وهو ما يجعل المصري يتفرغ في باقي المباريات لتحقيق حلم جديد يرد به على الانتقادات التي تعرض لها.
كما حل صلاح في المركز الثاني بقائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في الأهداف بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، منذ موسم 2017–2018 وحتى توقف النشاط بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد خلف أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، بعدما اشترك في 94 هدفاً، وجاء هداف لاتسيو تشيرو إيموبيلي في المركز الثالث بعدما سجل وصنع 93 هدفاً.
وتصدر ميسي قائمة اللاعبين الأكثر اشتراكاً في الأهداف بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، حيث شارك في 126 هدفاً مع برشلونة في الدوري الإسباني، منذ انضمام صلاح نجم إلى ليفربول قادماً من روما خلال فترة الانتقالات الصيفية عام 2017.