فاز أتلتيكو مينيرو البرازيلي بكأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس بعد تغلبه على أولمبيا الباراغوياني في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4-3.
وكان رفاق رونالدينيو قد تعرضوا لخسارة موجعة في ذهاب المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أولمبيا بهدفين دون رد، وكان عليهم تعديل النتيجة بالفوز في مباراة الإياب بأكثر من هدفين للظفر بالكأس، إلا أنهم اكتفوا بتسجيل هدفين على أرضهم فقط ليحتكم الغريمان لشوطين إضافيين لم يثمرا عن أية أهداف فتم اللجوء لركلات الترجيح.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم الدعم الجماهيري الكبير الذي حظى به الفريق الأبيض والأسود من أنصاره في ملعب جوفيمادور ماغاليس بينتو في بيلو هوريزونتي، لتصعب الأمور على المدرب كوكا.
ومع انطلاقة الشوط الثاني تقدم أتلتيكو مينيرو بهدف سجله جو ألفيش مهاجم مانشستر سيتي وإيفرتون وغالاتاساراي وإنترناسيونال السابق في الدقيقة 46 ليرفع رصيد أهدافه في المسابقة لسبعة أهداف خلال 14 مباراة خاضها مع الفريق هذا العام.
كثف مينيرو محاولاته بقيادة لاعب الوسط المخضرم رونالدينيو ومواطنه الموهوب بيرنارد المطلوب في عدد من الأندية الإنجليزية هذا الصيف مثل آرسنال وتوتنهام، ليتمكنا من خلخلة دفاعات أولمبيا التي اهتزت في عدد من اللقطات لتشهر البطاقات الصفراء في وجه عدد من لاعبيه هم فيريرا وخيمينيز وبينيتيز إلى أن تعرض المدافع مانزور للطرد في الدقيقة 85.
واستغل بيرنارد النقص العددي في الخطوط الخلفية لأولمبيا ليمرر كرة حاسمة لزميله ليوناردو سيلفا المتقدم من الدفاع لأداء الدور الهجومي سُجل منها الهدف الثاني الذي عدل به النتيجة في الدقيقة 87.
ودون مشاركة رونالدينيو في تنفيذ ركلات الترجيح، حسم مينيرو المباراة لصالحه بنتيجة 4-3، بعد أن سجل له أليكساندرو وغويليرم وجو ألفيش وليوناردو دا سيلفا، فيما سجل لأولمبيا كل من فيريرا وكانديا وآراندا، وكان ميراندا وخيمينيز قد أهدرا ركلتيهما.