أعلن منظمو جائزة فرنسا الكبرى لسباقات فورميولا ون الثلاثاء أنه من المتوقع اتخاذ القرار بشأن إقامة السباق من عدمه في الأيام القليلة المقبلة.
وكان من المفترض أن ينطلق الموسم الجديد في 15 مارس من حلبة ألبرت بارك الأسترالية التي حل فيها السائقون والفرق، لكن الأطراف المعنية وجدت نفسها مجبرة على إلغاء السباق بعد أن قرر فريق ماكلارين الانسحاب نتيجة إصابة أحد العاملين بفيروس كورونا.
وكانت تلك بداية الفوضى في روزنامة الموسم الجديد، إذ أرجئت بعدها سباقات الصين والبحرين وآذربيجان وفيتنام وهولندا وإسبانيا وكندا، كما ألغي سباق موناكو في ظل توسع رقعة تفشي الفيروس وعدد الضحايا التي حصدها حتى الآن.
ووفقاً للروزنامة المبدئية بعد الإرجاء والإلغاء، أصبح سباق فرنسا الأول على الروزنامة في 28 يونيو على حلبة بول ريكار، لكن بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين بتمديد الحجر حتى 11 مايو وحظر جميع التجمعات العامة حتى منتصف يوليو، كشف متحدث باسم جائزة فرنسا الكبرى أنه “ندرس جميع السيناريوهات”، بما في ذلك الإرجاء أو إقامة السباق دون جمهور.
وكان المدير الرياضي لبطولة العالم، البريطاني روس براون تحدث في مقابلة الأسبوع الماضي مع شبكة “سكاي سبورتس” عن إمكانية أن ينطلق الموسم الجديد من القارة الأوروبية دون جمهور.
وعلى الرغم من الواقع المأساوي الذي فرضه كوفيد – 19 وتسببه في توقف الأحداث الرياضية حول العالم، كان براون متفائلاً إلى حد كبير في حديثه حيث قال: “من وجهة نظرنا، تبدو الظروف مواتية لأن يبدأ الموسم من أوروبا، قد يكون سباقاً خلف أبواب موصدة.
“بإمكاننا إعداد بيئة مغلقة، حيث تصل الفرق بطائرة مستأجرة ثم نقوم بنقلها إلى الحلبة، مع الحرص على أن يخضع الجميع لفحص الفيروس، وألا يكون أي شخص عرضة للخطر”.
وتابع: “سنخوض سباقاً من دون متفرجين، هذا ليس الحل المثالي لكنه أفضل من ألا يكون هناك أي سباق على الإطلاق”.
