عاد ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بانتصاره الثمين على ضيفه تشيلسي بهدفين دون رد ضمن المرحلة الـ 33.
ورفع الفريق رصيده إلى 85 نقطة ليتقدم مجدداً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي ما زالت لديه مباراة مؤجلة أمام مانشستر يونايتد سيخوضها في الـ 24 من الشهر الجاري.
جاء الشوط الأول على ملعب آنفيلد أقل من المستوى المطلوب نتيجة نجاح تشيلسي المنظم دفاعياً في الحد من خطورة ليفربول المستحوذ على الكرة ومنع المحاولات الجادة على مرماه باستثناء تسديدة واحدة من محمد صلاح إثر تمريرة ساديو ماني العرضية الجميلة لكن الحارس كيبا تصدى لها.
اعتمد البلوز في المقابل على الهجمات المرتدة السريعة لكن دون أن تجد الدعم الكامل من الوسط ليفشل الفريق في تهديد مرمى أليسون باستثناء محاولة جادة من ويليان لم يُكتب لها النهاية السعيدة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
جاءت بداية الشوط الثاني عاصفة من جانب أصحاب الأرض، إذ واصلوا هجومهم لكن برغبة وشراسة أقوى، لينجحوا في افتتاح النتيجة برأسية قوية من ماني استغل بها عرضية جوردان هندرسون الممتازة عند الدقيقة 51.
وبعد دقيقتين فقط، عزز صلاح تقدم الريدز بتسديدة بعيدة رائعة، وهو الهدف الأول للدولي المصري من خارج منطقة الجزاء هذا الموسم في البطولة.
تحرك المدرب ماوريتسيو ساري سريعاً بعد تأخره بهدفين وأخرج كالوم هادسون أودوي وأقحم غونزالو هيغواين، وتقدم الفريق للهجوم وكاد أن يُقلص الفارق في 3 فرص خطيرة أبرزها كان تسديدة إيدين هازارد من داخل منطقة الجزاء والتي تصدى لها القائم الأيمن لمرمى الريدز.
تدريجياً، استعاد ليفربول سيطرته على المباراة واستحواذه على الكرة ليجبر تشيلسي على العودة لنصف ملعبه من جديد،
ونجح صاحب الضيافة في قيادة المباراة بهدوء لحين صافرة النهاية التي منحته انتصاراً قد يكون الأهم هذا الموسم.
وجمدت الخسارة رصيد تشيلسي عند 66 نقطة ليبقى في المركز الرابع، لكن بمباراة إضافية عن منافسيه على مقاعد دوري الأبطال، توتنهام ومانشستر يونايتد، ومباراتين عن آرسنال صاحب الـ 63 نقطة.
في المقابل، رفع ليفربول رصيده إلى 85 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي مطارده المباشر.
