في تحول مفاجئ لمسيرته يبدو أن أسطورة نادي برشلونة داني ألفيش قد بدأ مسيرة مهنية جديدة بعيدًا عن عالم كرة القدم، حيث ظهر مؤخرًا في دور واعظ في إحدى الكنائس في إسبانيا.
من السجن إلى الوعظ الديني
كان الظهير البرازيلي السابق قد حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بعد إدانته في فبراير 2024 بتهمة الاغتصاب. ومع ذلك، تم إلغاء هذه الإدانة في مارس الماضي بعد استئناف الحكم.
وقضت محكمة العدل العليا في كتالونيا بالإجماع بأن إدانة ألفيش كانت غير مكتملة بسبب ما وصفته بـسلسلة من الثغرات وعدم الدقة والتناقضات في الوقائع والتقييم القضائي. وكان ألفيش قد أُطلق سراحه من السجن في مارس 2024 بعد دفع كفالة قدرها 854 ألف جنيه إسترليني، في انتظار نتيجة الاستئناف.
ومؤخرًا، ووفقًا لموقع "Goal"، خاطب ألفيش المصلين في كنيسة "إليم جيرونا"، حيث تحدث عن الإيمان والتوبة.
داني ألفيش: "لقد عقدت ميثاقًا مع الله"
في لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد اللاعب البالغ من العمر 42 عامًا وهو يتحدث عبر الميكروفون أمام حشد من المصلين، قائلًا: "عليكم أن تأخذوا أمور الله على محمل الجد، وعليكم أن تؤمنوا. أنا دليل على ذلك. لقد عقدت ميثاقًا مع الله".
وتابع: "في خضم الاضطرابات، وفي وسط العاصفة، هناك دائمًا رسول من الله. وهذا الرسول، في أسوأ لحظة في حياتي، التقطني وأخذني إلى الكنيسة. واليوم أنا في هذه الرحلة بفضلهم".
كما شارك ألفيش، الذي دأب على نشر آيات من الكتاب المقدس على صفحته في "إنستغرام"، في قيادة الصلوات وترنيم التراتيل. وتشير التقارير إلى أن الدولي البرازيلي السابق أصبح عضوًا نشطًا في الكنيسة منذ إطلاق سراحه، حتى أنه شوهد وهو يعزف على الجيتار خلال الخدمات الدينية.
مسيرة كروية حافلة بالألقاب
يُذكر أن داني ألفيش يمتلك مسيرة كروية أسطورية، حيث فاز بستة ألقاب في الدوري الإسباني وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع برشلونة. كما لعب لأندية كبرى أخرى مثل يوفنتوس وباريس سان جيرمان، وحقق معها العديد من الألقاب، قبل أن يعتزل كرة القدم في بداية عام 2023 بعد فترة قصيرة مع نادي بوماس المكسيكي.
